p style="direction: rtl;">مدار الساعة - أظهر تقرير جديد أصدرته المؤسسة الكندية لعلاج السمنة، أن مرض السمنة يكلف الاقتصاد الكندي 9 مليارات دولار سنوياً، وأن شخصاً من بين كل أربعة أشخاص يعانون من السمنة في كندا.
وقال مدير المؤسسة الدكتور أريا شارما في بيان اليوم الأحد، إن كندا تنفق حوالي 11 في المائة من إجمالي نفقاتها الصحية على الحالات الطبية التي تنشأ عن مضاعفات السمنة، مبيناً أن العديد من هذه التكاليف ناتج عن فشل نظام الرعاية الصحية في علاج السمنة بشكل صحيح.
وأكد الدكتور أريا أن الخبراء يشعرون بالإحباط بسبب عدم إحراز تقدم في الوقاية من السمنة وعلاجها والتي تم الاعتراف بها رسميا على أنها مرض مزمن من قبل الجمعية الطبية الكندية، مبينا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعانون من مرض مزمن، ويحتاجون إلى العلاج مثل أي شخص آخر مصاب بمرض مزمن بغض النظر عن التكلفة.
وأوضح الطبيب الكندي أن زيادة الوزن تكون مسؤولة عن 71 في المائة من جميع تكاليف العلاج المرتبطة بمرض السكري، ومسؤولة عن 23 في المائة من جميع تكاليف العلاج المرتبطة بأمراض القلب.
