مدار الساعة -
وقال رئيس اللجنة السورية للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في محافظة دير الزور، عبد الله شليش، اليوم للصحافيين: "على الجانب الآخر، هناك العديد من العائلات التي لم تتمكن من القدوم إلى هنا، فروا بسبب الحرب ولم يتمكنوا من العودة بسبب تدمير البنية التحتية. وتم الآن استعادة كل شيء، لكن يجري منعهم تحت ذرائع غير موجودة".
في الوقت نفسه، تم تدمير 85% من مدينة دير الزور، بسبب الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ووفقاً للعسكريين الروس، فإن السلطات المحلية مستعدة لإعادة بناء المدينة من تلقاء نفسها، ولكن لا يوجد ما يكفي من الناس لهذا الغرض.
وبحسب رئيس المركز الروسي للمصالحة سيرغى جمورين، تم عزل عشرات من سكان دير الزور عن منازلهم.
وقال في حديث مع الصحافيين: "يريدون العودة إلى منازلهم، وإصلاحها، وتربية أطفالهم، والعمل في الزراعة. وفتح هذا الممر الإنساني سيحل كل هذه المشاكل وسيعود الناس إلى الحياة السلمية".
