p style="">كتب: عبدالهادي راجي
أعرف نواف العجارمة منذ (٢٧) عاما، وقد تزاملت معه في الجامعة الأردنية ...وكان نعم الأخ ونعم الصديق ...وابن العشيرة الحرة ، الكريمة ..والتي نتعلم منها ..السيف والكرم والشعر ...ومعنى الوطن .
نواف غادر مديرية الإمتحانات منذ عام أو أقل بقليل، ليس له علاقة أبدا بما يشاع عن الشهادات التركية.. وأنا أعرف عفته، وأعرف نظافة يده، وحسن معشره منذ أن كنا فتية في الجامعة الأردنية، نستظل بأشجار الصنوبر ..وقصائد عرار.. وصايل الشهوان الذي أمضينا العمر.. نحاول أن نتعلم من سيفه، كيف هي الرجولة.. كتبت على العجارمة.. من وليدهم وحتى.. أكبرهم سنا، مرورا بشبابهم .. وهم الذين ما خذلوا مواعيدهم مع البلد وأهلها ...وعرشها ، وعشائرها.
نواف يتعرض الان لحالات من الشيطنة.. ولهجوم غير مبرر ، فقط لأنه تصدى لمهمة أوكلته اياها الدولة.. لم يتقاعس ولم يجبن ولم يتردد.. ومضى في الدرب الذي.. قرر هو أن يختاره بمحض إرادته..
أنا لا أخذل أخي وصديقي نواف، ولا أخذل عيال العجارمة.. فهم في أي موقع تسلموه .. كانت خيلهم هي ( السبوق) ....وستبقى خيولهم كذلك ..رغم ما يكتب ، ومايشاع ، وما تؤسسه أحزاب الخراب ...
حماك الله يا ابن دمي ..وعشت حرا كما ولدت
