بقلم الشاعرة نسرين أبوالرب
توسدتْ ذاك المكان
والعطر مُنداحاًبكل عنفوان ياويحها الأماني أنْ برُزتْوانتفضت من سالف الأزمانوساعةُ أضحت خرساء بل بكماءَ تناظر الجدرانتوسدت ذاك المكان النيل عن يمينها وافراًخصباً صوته كالوتر الرنانعلى يسار كفّها تولدالشط والغدرانومن لَحْظها أسقتْ الحضور الشهد في نيسانوأمست المنازل مرابعاً للفخر والعز والضيفانياعذبها الحكايا تطوف في الديوانتجول كالصهباء في أعذب الدنانوالصوت مزمار من الجنة يُطرب الآذان ياويحها الأماني أن برُزتْوانتفضتْ من سالف الأزمانومن أطراف ثوبها تضوع الشذا يخالط الريحانوارتحل البرد والصقيع من الروح والوجدانياخطوة بهية ياموطئ الأقدام
جالَ في مكانها الخزامىالخزامى والزعفرانحتى الزوايا باتتْ جذلى لاهمٌ ولا أحزان وغفا الفلُ والمنثور في الوتين والوجدان ليتها... ليتها.. تغدوتميمة.. قارورة عطرفي قُبة الديوان في قُبة الديوان