مدار الساعة - قال النائب عمر العياصرة إن الدولة تتعرض لخطاب يكاد يصل وصفه لـ”مليشياوي شوفيني متطرف” مستخدما العشيرة ضدها.
وقال العياصرة، بعد جلسة مجلس النواب الطارئة التي عقدت للتصويت على مذكرة فصل النائب أسامة العجارمة، إثر تصريحات مسيئة ليل السبت، إن هناك تمرد على الدولة، ومن يتحدث بغير هذا الخطاب فهو غير واقعي.
وبين “إذا أريد الإصلاح فهناك مؤسسات دستورية لابد من احترامها، ويبدأ داخلها مهما بدا عميقا” مؤكدا أن المؤسسات “لا تقبل المتمردين عليها وعلى مفهوم الدولة”.
وشدد أنه يتم استخدام العشيرة في الهدم لا البناء، “وهذا يعيدنا إلى عهد ما قبل الدولة”، لافتا إلى أن ذلك لا يغدو خطابا اصلاحيا بالمطلق.
وتابع العياصرة، “لا ينكر أحد أن الدولة تعاني من مشاكل ، والإصلاح ضرورة لابد أن يمسه الجميع، بمن فيهم السلطات كافة دون استثناء، مبيناً “الأردنيون يتحدثون عن صلاحيات الملك، لكن دون أن يتحدثوا عن رفع السلاح واستخدامه في وجه الدولة والنظام”.
ودعا العياصرة الرأي العام الأردني أن يتمهّل قبل تبني مثل هذا الخطاب، وأن يعقّل نفسه ويذهب للحد الأدنى من الرغبة في الاصلاح ثم يأتي بعد ذلك بالنقد على المستوى السياسي.
