كتب النائب السابق مصطفى الرواشدة
كان ومازال الاْردن يعطي الكثير من المواقف المشرفة والدعم المنقطع النظير لكل قضايا الامة
كان ومازال الملاذ الأمن لكل فاقد للامن والامل في وطنه فقدم الاْردن الحضن الدافئ والكرامة التي فقدت في بعض الأقطار
وعلى الرغم من كل التحذيرات والدعوات الاردنية وعلى لسان قائدنا جلالة الملك والتي حذّر من خلالها الى أهمية وحدة الصف العربي وتقديم الدعم للاردن لتعزيز صموده والقيام بواجباته على كل المستويات هذه الدعوات لم تسمع من قبل بعض الأطراف والدول في المنطقة
لابل عملت تلك الأطراف على تعميق الأزمات وتعدت ذلك الى المزاودة على الاْردن ولازالت تحيك المؤامرات هادفة الى تنحية الاْردن عن القيام بواجباته اتجاه أمته وقضيتها المركزية القضية الفلسطينية
دماء الأردنيين الزكية عطرت الارض الفلسطينية
ولقمة العيش تقاسمها الاردنيون مع الاشقاء
انتم ماذا قدمتم ؟
الاْردن قوي منيع عصي على كل المؤامرات والمزاودت من اي جهة او طرف
الصمت افضل لكم
لأنكم عبء على الامة
