p style="">مدار الساعة - قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الاثنين، إن الولايات المتحدة تريد العمل مع روسيا، وإن قطع العلاقات بسبب خلافاتها أمر غير مجد.
وفي مناقشة لاجتماع عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الأحد، أضاف تيلرسون للصحفيين أن روسيا أشارت إلى "بعض الاستعداد" لإجراء محادثات وإيجاد سبل لتحقيق تقدم بشأن قضية أوكرانيا الشائكة.
واجتمع تيلرسون مع نظيره، الأحد، في العاصمة الفلبينية مانيلا، على هامش فعاليات منتدى "آسيان"، هو الأول بعد إقرار قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح الوزير الأمريكي أنه ينظر إلى العلاقات الأمريكية الروسية بشكل عملي ويعتقد بإمكان معالجة المشكلات، وأكد لـ"لافروف" ضرورة أن تفهم روسيا أن التدخل في الانتخابات شيء خطير للغاية.
وفي سياق العقوبات الأممية الأخيرة على كوريا الشمالية، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه بإمكان الأطراف المعنية بالتوترات في شبه الجزيرة الكورية إجراء حوار عندما تكون الظروف مناسبة، وذلك عقب قرار الأمم المتحدة الجديد.
وأضاف تيلرسون في تصريحات على هامش اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، أنه سيجري متابعة تنفيذ العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية من كثب، وإن هذا القرار يبعث برسالة قوية مفادها أنه يجب على بيونغ يانغ أن تفهم ما يتوقعه العالم منها.
وقال أيضاً إن تأييد روسيا والصين للعقوبات يظهر أن المجتمع الدولي يتوقع منهما المساعدة في إقناع كوريا الشمالية بحقائق الأمور.
وكان مجلس الأمن الدولي قد قرر بالإجماع، السبت الماضي، فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية؛ رداً على استمرار إجراء تجاربها الصاروخية. وتهدف العقوبات إلى خفض عائدات بيونغ يانغ من الصادرات بنسبة الثلث؛ حيث تفرض مزيداً من القيود على التعاون التجاري والاستثماري معها.
