نصر الزيادي
جاء تشكيل عمر الرزاز للحكومة مخيبا لآمال الشارع الذي انتظر يراقب بأغلبية مراهنة على نجاحه بتشكيل حكومة جديدة تؤمن بتلبية حاجات الوطن والمواطن.. بعيدا عن أية ضغوطات.. وللأسف الحكومة المشكلة تعتبر النسخة الثانية عن حكومة الملقي وما حصل هو بمثابة تعديل مع تغيير رئيس الحكومة ببقاء اغلبية وزراء الملقي.
احذروا الأغلبية الصامتة واحترموا عقول الشعب.. فأي خلل يظهر في هذه الحكومة سيجر البلاد الى ما لم يحمد عقباه في ظل فقدان ثقة الشعب بمجلس النواب الذي سيمنح حتما الثقة كما جرت العادة تحت عنوان لنرى عمل الرجل ومن ثم نطلق الاحكام.. وبجر البلاد الى اضطرابات أخرى سنفقد ثقة الداعمين بنا وأعتقد بلا عودة.. وحينها لن ينفعنا الندم.
وأرى أن يتم تغيير الأمناء العامين لكل وزارة ورؤساء الدواوين والمدراء فهم الذين يديرون الوزارات بنفس الروتين والوزير عليه يوقع فقط.. لهذا يبقى الخلل موجودا بنفس الوزارة ويتم ترحيله للوزارة التي تليها..
وأخيرا أقول لكم بأنني لست متفائلا...
