تصريحات رئيس الوزراء الجديد عمر الرزاز بشأن عدم السماح بدخول مزيد من اللاجئين، ودعمهم فوق أراضيهم، تحقق التوازن الكبير بين مصالح الأردنيين والسوريين.
ولا يختلف اثنان على ان أن رئيس الوزراء يراعي المساحة بين الأزمة المالية الخانقة التي يواجهها الأردن، وبين الأزمة الانسانية الكبيرة على حدوده، لذلك فهو يغلق الحدود، ولكنه لا يغلق باب الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين.
أن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها المملكة الأردنية، تسببت في كثير من المشكلات الداخلية، وفي حالة استضافة الأردن لمزيد من اللاجئين السوريين، فإن فاتورة هذه الاستضافة تضاعف من الأزمة، بينما مساعدة السوريين على أراضيهم تخفف هذه الأزمة، وتساعد الطرفين.
وتوجد أزمة أخرى تتعلق بإغلاق الحدود في وجه اللاجئين السوريين، وهي أزمة الأمن، لأنه لا توجد وسيلة ناجعة تخدم الأردن في عدم إدخال الإرهابيين من الحدود السورية الأردنية، باعتبارهم لاجئين، في ظل محاولة أعداد كبيرة من الإرهابيين الانتقال لأماكن جديدة هربا من ضربات الجيش السوري.
كيف لنا ان نستقبل لاجئين كثير منهم إرهابيون على الارجح الكل يتوقع ذلك نحن في الاردن نقدم الغالي والنفيس قيادة وشعبا للاشقاء السوريين انظر الى هبات الاردنيين الشعبيه كيف يواصلوا الليل بالنهار لمساعدة جيراننا والنازحين. لكن كدولة رسمية هناك معادلة حماية الامن وحريات القانون وحقوق الانسان.
وطني الاردن افاخر بك الدنيا بلد فقير في موارده غني في تعففه يخرج اللقمة من فمه لاطعامها لاخيه النازح.
