خلال الحرب الأهلية الأمريكية ظهر مصطلح "اقتصاد الحرب" حيث طبقته الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان و ألمانيا، ثم طبقته مصر من عام 1967 إلى 1973.
و هو مصطلح يعني ببساطة تحويل الإقتصاد للتركيز على تلبية متطلبات الأمن القومي و توفير احتياجات الجيش. فعندما يقرر بلد في الدخول إلى اقتصاد الحرب يعمل على توجيه موارده و سلاسل الإمدادات نحو الأولويات الدفاعية و تحقيق التوازن في الإنفاق بين الاحتياجات العسكرية و البرامج الاجتماعية المدنية.
هذه السياسات لابد و أن تلقي بظلالها على الفرد مهما كان بعده او قربه الجغرافي من أماكن النزاع ،فالسلوك الفطري يتجه نحو الملاذات الآمنة من المعدن الثمين و هو الأمر الذي نلمسه حاليا بالارتفاعات القياسية للذهب و الفضة.
ختاما اقتصاد الحرب يؤثر بشكل كبير على المجتمعات والدول. فهم هذا الاقتصاد يمكن أن يساعد في وضع خطط للتعافي بعد انتهاء النزاعات