span style=" display: inline ;">مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون البرلمانية - ترتقي العلاقات الأردنية الاماراتية من كونها علاقات تنسيق سياسي إلى ما هو أبعد من ذلك..
هي علاقات تتعلق برؤية مشتركة ثابتة لملفات إقليمية ساخنة تعمل العاصمتان بمواقفهما السياسية المتطابقة على تشكيل موقف موحد يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة ازاءها.
من هنا جاءت الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إلى ابو ظبي مؤخرا لتعبر عن متانة هذه العلاقات التي وصلت حد التحالف، عبر التنسيق المستمر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاكاديمية والامنية، وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، ويعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
هي علاقات انموذج للتحالف العربي العربي ما يساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة بأسرها.
إن المنطقة هي الأحوج اليوم الى مثل هذه العلاقات للنهوض باستقرار المنطقة وازدهارها لما تمثله الشراكة الاردنية الاماراتية من قواعد متينة، سعت قيادتا البلدين لترسيخها يوماً بعد يوم.
في سياق من هذا تأتي الدبلوماسيّة البرلمانيّة التي قادها الصفدي منذ سنوات عديدة في عدد من الملفات الخارجية لتضيف لبنة الى العلاقات الدافئة بين الأردن والإمارات.
وترتبط العلاقات الاردنية الاماراتية بجملة وافرة من التعاون السياسي والاقتصادي والامني كما يعمل البلدان على تنفيذ سلسلة من المشاريع المشتركة.
وتأتي زيارة الصفدي لدولة الامارات العربية المتحدة في سياق الحراك الساخن الذي تظهره المنطقة ردا على مقترح ترامب.
هو الموقف عبر عنه رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بوضوح حين قال: "نقف خلف جلالة الملك صفاً واحداً برفض محاولات تهجير الفلسطينيين".
إن الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها الصفدي تسعى الى تحقيق الدعم البرلماني المطلوب لصانع القرار الاردني في الملفات التي يعمل عليها في المحطات كلها. وعلى هذا تأتي سياقات الزيارة المهمة التي قام بها الصفدي الى الامارات.
زيارة حمل فيها الصفدي بعفويته وعدم تصنعه، محبة الأردنيين إلى بلاد أبو خالد، فبادلونا الحب حباً..
