مدار الساعة - قال الوزير السابق الدكتور بسام حدادين ان الحزب الديمقراطي الاجتماعي اتخذ قرراً بفصله من الحزب لانه عارضت ترشيح الرفيقة اسيا ياغي.
ولفت حدادين إلى تحولات سياسية عميقة في الحزب "الذي لم يعد مستقلاً أبدا ويدار بالريموت كونترول من قبل متنفذ معروف بعلاقاته مع السفارات وموقفه من التطبيع".
وتاليا التصريح الصادر عن الدكتور بسام حدادين:
اتخذ الحزب الديمقراطي الاجتماعي قرراً بفصلي من الحزب لاني عارضت ترشيح الرفيقة اسيا ياغي وكتبت ما يلي على موقع الحزب الداخلي: الرفيقة اسيا
اولا اشكرك لانك لم تقبلي الترشح لموقع الامين العام، لسببين ذكرتهما واعيدهما مرة اخرى ، اولاً لانك لا تملكي اي من المؤهلات السياسية والفكرية والحزبية التي تؤهلك لهذا الموقع وانت عبرتي لي اكثر من مرة عن ذلك. والأمر الثاني انك تديرين مؤسسة تقوم على الدعم من المؤسسات والسفارات الغربية وهذا من شأنه ان يطبع الحزب بما هو غير مرغوب فيه.
أنا لا يمكن ان اخذل الحزب ولا أضع هذه المحاذير أمامه ( محاذير معروفة للجميع على كل حال )، هذه ليست إساءة شخصية ابداً، أنا اكن لك وافر الاحترام.
من يسئ لك شخصيا هو من يريد ان يلبسك عباءة ليست لك لأهداف باتت معروفة.
أكرر احترامي
وللعلم فقد جرت تحولات سياسية عميقة في الحزب الذي لم يعد مستقلاً أبدا ويدار بالريموت كونترول من قبل متنفذ معروف بعلاقاته مع السفارات وموقفه من التطبيع.