في زيارة سيدّنا الأخيرة لواشنطن، أثبتت القيادة الهاشمية مرة أخرى حكمتها وصلابتها في الدفاع عن الحق، فكان الصوت الأردني حاضرًا، واضحًا، لا يقبل التزييف ولا التهميش وجاءت كلمات جلالة الملك، وعلى رأسها “ مش عيب عليهم؟ ”، لتكون عتابًا صادقًا ورسالةً قوية للعالم، مؤكدةً أن الأردن لا يساوم على مبادئه.
لم يمرّ الموقف الأردني دون أثر، فجاء كلام الرئيس الأمريكي بعد انتهاء الزيارة بمقطع الڤيديو الاخير، وبيان مجلس الشيوخ، وتراجع وكالة رويترز، اعترافًا بالمكانة التي لا يمكن تجاهلها واليوم يلبس الأردن كله “الفوتيك”، من الشمال إلى الجنوب، في اصطفاف وطني خلف الوطن وقائده، فالوطن باقٍ، والمبادئ لا تهتز، والأردنيون دائمًا في الميدان.
واستلهم كلمات قليلة اقولها بحق الوطن الكبير :
سَــيَبْقــى الأُردُنُ فــوقَ كــلِّ خيانــةٍ ويَظــلُّ تــاريـخُ الكــرامَــةِ راقـي
والملــكُ فــي عِـزِّ القِيَــادَةِ سيِّــدٌ مــا هــانَ يــومًـا فــي الزمـانِ العـاقــي
حفظ الله بلادنا وقائدنا وولي عهده وأجهزتنا الأمنية وشعب الأردن الكبير.
