مدار الساعة - مساء الجمعة ، في مشهد يزهو بالفخر والاعتزاز ، ووسط حضور مهيب من أصحاب السعادة والعطوفة وشيوخ ووجهاء العشائر وشخصيات وطنية ودينية وأفراد من الأهل والأحبة ، توجهت جاهة كريمة من عشيرة العنوز – قبيلة عنزة إلى مضارب عشيرة الحمايدة الكرام ، في لقاء يليق بمكانة العشيرتين العريقتين ، وذلك لطلب يد كريمة السيد محمد عبدالله الحمايدة لابنهم الشاب المهذب الخلوق المهندس أنس محمد العنوز.
وقد شرفت الجاهة برئاسة سعادة الشيخ سطام صلاح ، الذي تقدم بطلبه مستندا إلى القيم الراسخة والأعراف العشائرية النبيلة ، بكلمات حملت في طياتها معاني النسب الطيب والكرم الأصيل ، فكان الرد بالإيجاب والقبول من قبل سعادة الشيخ عماد عبدالله الحمايدة ، مستندا إلى إرث الأجداد ونهج الآباء وقيم الترابط والأخوة التي تجمع العشيرتين ، وعلى سنة الله ورسوله.
وقد تجلى في هذا اللقاء المبارك أبهى صور التلاحم والترابط بين العشيرتين ، حيث علت أصوات المباركة والدعاء ، والتقت القلوب على المحبة والوئام، في مجلس ازدانت أركانه بالحكمة والهيبة والوقار.
وبهذه المناسبة السعيدة ، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات ، سائلين الله أن يبارك للعروسين وأن يجمع بينهما على الخير والمودة إن شاء الله.
