مدار الساعة - بدأ الأمر مع شفيق غالب اغا. لا.. بل بعد وقت قصير كان هناك اسماعيل الهويمل. ثم بدا لفيصل ابو السندس ان الامر حقيق عليه المشاركة فيه. ايام فجاء الى الحفلة احمد حميدي. صاروا اربعة رجال. والحفلة حفلتهم. لكنها ذات شأن خاص، تابعته مدار الساعة.
تعالوا نحكي لكم القصة.
نجن نتحدث عن مكان في البحر الميت، ينبض غموضا. أبيض كالملح. لا يُدرك، تتفجر بين جنباته اسرار غير مدركة. أنها "جزر الملح".
ذات طيش جاء طائفة من العابثين فألقوا في المكان حطب شايهم فلوثوه.
المكان سياحي. يعرف اسماعيل الهويمل ذلك جيدا. عندما باشر بتنظيف ما تركه العابثين خلفهم لم يفلح الامر وحده.
فجأة كاميرة يتقدم بها شفيق غالب الاغا ليصور حدث خطة الهويمل لتنظيف المكان.
ادرك الرجلان ان الامر يحتاج الى خطة ابعد وادوات اكثر. فالعبث واسع.
وهذا ما حصل. يحضر شفيق الى المكان ومعه ادوات تنظيف الجزيرة الملحية. يهاتفه فيصل ابو السندس: ما رأيك لو نظفنا المكان. سأله. فأجاله شفيق انه في الطريق اليه بالفعل ومعه الادوات. حضر فيصل ومعه احمد حميدي وبدأت الحفلة.
نظف الرجال المكان واعادوه كما كان. مسؤولية اجتماعية وطنية لم تتطلب منه مؤتمرات ولا اجتماعات رسمية. فقط المبادرة. فكان.
شاهدوا…
