div>بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم.
مدار الساعة - اعلن المركز الثقافي التركي في العاصمة الاردنية عمان ، عن فتح باب استقبال العزاء بوفاة الخطاط التركي الشهير حسن جلبى.
وبين المركز انه سيتم استقبال العزاء في مقر المركز في منطقة الدوار الثالث / جبل عمان اليوم الخميس من الساعة 6 مساء لغاية 9 مساء.
وودّعت مدينة إسطنبول "شيخ الخطاطين" حسن جلبي، عن عمر ناهز 88 عاماً، الذي كرّس حياته لكتابة القرآن الكريم بشكل روحاني جميل، وزيّنت خطوطه قباب ومحاريب وبوابات المساجد في مختلف قارات العالم.
تخطّت شهرة جلبي حدود تركيا، وبرز اسمه عالمياً، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بترميم اللوحات الخطية في المسجد النبوي في المدينة المنوّرة، التي تعود إلى العهد العثماني، كما تمّ تكليفه بكتابة سورتَي "الملك" و"الجمعة" على جدار المسجد النبوي الشريف. وقبلها أنجز شعارات منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة.
ونعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر منصّة (إكس) الراحل قائلاً: "شعرت بحزن عميق لرحيل جلبي، أحد كبار أساتذة الخط، الذي وهب حياته لنقش القرآن الكريم على القلوب، والفائز بالجائزة الكبرى للثقافة والفنون الرئاسية".
يضمّ رصيد جلبي العديد من الأعمال ضمن المجموعات الخاصة، إلى جانب مشروعاته الكبرى التي تشمل الكتابات المُرمّمة داخل قبّة مسجد السلطان أحمد في إسطنبول، وكتابة قبّة مسجد الخرقة الشريفة في إسطنبول أيضاً، وكتابة أجزاء من مسجد الجمعة ومسجد القبلتين والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنوّرة.
عام 2019 تم إنجاز الفيلم الوثائقي "عمر في درب الخط"، الذي يتناول حياة الخطاط جلبي، واستعرض رحلته منذ طفولته وحتى بلوغه قمّة المجد، من خلال شهادات لأفراد عائلته وطلابه وأصدقائه.