مدار الساعة - مدار الساعة - هذه المرة كان تراشق شكر وتقدير. الطرفان اثنان: أحدهما أهل مكارم والاخر من ربع الشومات، أو قل أحدهما أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة الذي اختتم زيارته للجمهورية التونسية والطرف الثاني السفير الأردني لدى تونس، عبدالله أبو رمان.
الواقعة ظهرت على صفحة التواصل "الفيس بوك"، رسالة العجارمة فرد ابو رمان.
عندما اشاد العجارمة بالضيافة التي تلقاها من السفير أبو رمان رد عليه برسالة شكر مقابلة على صفحة الدكتور العجارمة عبر تطبيق الفيس بوك:
"سعدنا بحضورك، عطوفة الأخ العزيز أبو البشر.
ونعتزّ بأدائك الوطني الراقي، وأنت تمثل الأردن، بكل إشراقاته، في المؤتمرات والمناسبات العلمية والتربوية، داخل الوطن وخارجه، وتقدم صورة المسؤول الأردني المثقف والمتمكن.
بحفظ الله ورعايته، والمزيد من التميز والسداد"
الدكتور العجارمة قال: بالكرمِ الحاتميّ في ضيافتكم، وحملت بينَ أضلعي نادرَ طيبكم، أتعطّرُ بمسكِ شذاهُ حيثما حللتُ أو ارتحلتُ.
وكان اختتم العجارمة زيارته لتونس مشاركا في الدورة ( 45) للمجلس التنفيذي لمنظمة الايسيسكو، والاجتماع التشاوري الثالث للأمناء العامين للجان الوطنية المنعقدة في الجمهورية التونسية.
وتاليا نص الرسالة :
" معالي الأخ الحبيب، والصديق القريب عبد الله أبو رمّان
تتّسعُ الأوطانُ وتمتدُّ، وتتلاشى الحدودُ في ما بينها، فتغدو الأرضُ كلُّها وطنًا حين تجد فيها من تحلُّ روحُك عليه أهلًا، ويرتحلُ قلبُك في دياره سهلًا، فيصيرُ البعيدُ قريبًا، والضيّقُ رحبًا.
هي مواقفُ الرجال، والرجال في هذا الزمانِ قد شحَّ وجودهم وندر على الشرفاء ورودهم.
يعجزُ اللسان أن يسعفَ الجنان عن عظيم الامتنان، وتقصرُ الكلمات أمام هذه الوقفات، التي لم تكن غريبةً على أهلِ المكارمِ و"ربع الشومات"
تشرّفتُ بالحلولِ في مرابعِكم، وسعدتُ.
بالكرمِ الحاتميّ في ضيافتكم، وحملت بينَ أضلعي نادرَ طيبكم، أتعطّرُ بمسكِ شذاهُ حيثما حللتُ أو ارتحلتُ.
أغادر هذا المساء الطيب بأهله الخضراء تونس، على أمل بلقاء قريب باذن الله.