لا يروق للصهيونية ولا لمؤيدي الأنظمة المدمرة لشعوبها المتاجرة بالدم العربى بما يسمى محور الممانعة أن تكون منطقتنا بخير لأنهم يريدون أن يكون العرب محرقة لأهدافهم ..ولأن الأردن يقف إلى جانب سوريا والى جانب فلسطين وإلى جانب هوية أمته ما استطاع.
الأردن بلد يحافظ على شعبه يسعى لأحلاف إقليمية قوية إن وجدت آخر حلف له كان مجلس التعاون العربي، وأيضا تأسيس المملكة العربية المتحدة !
يعتبر الأردن من الدول التي خاضت حروب عديدة مع الكيان وهو أول دولة عربية تنتصر انتصار كامل بعد نكسة حزيران في معركة الكرامة لتطلب حينها اسرائيل وقف إطلاق النار ..
وبقيت حرب الاستنزاف بعدها فترة طويلة.. كما دخل الأردن حرب أكتوبر وقد كان له دور متقدم وبارز في صد الهجوم الإسرائيلي عن دمشق مع الجيوش العربية الأخرى..
وبإذن الله تعود سوريا أقوى مما كانت عليه في صالح امتها وعمقا للأردن.
لقد نادى الحسين رحمه الله بتشكيل فيلق عربي لمنع التدخل بالشؤون العربية ولتحقيق التوازن الإقليمي.
الأردن كأي دوله له تحالفاته التي لا تتبع الثورة الإيرانية ولا تتبع خطة التهجير .. فالأردن لا يتاجر بدماء أبنائه ولا ينجرف ولا يتهور بالخطابات الرنانة التي أحرقت ودمرت وهجرت شعوب ... وكما قال المرحوم وصفي التل إن الأردن وُلد في النار … لم ولن يحترق.
