الأردن ..الوطن الكريم ..وميدان تسابقت به الكرامات ..وهو طيب على طيب ..الأردن الوطن العربي العروبي الهاشمي الذي ارتبط وتلازم مع البطولة والوفاء لكل قضايا أمته هو وأبنائه أهل الوفاء والبيوت العامرة بالكرم ..الأردن عرين سيد البلاد وقائدها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه القائد الذي ما لانت له قناة ولا فتر له عزم حازما جازما وفياً لعهد الآباء والأجداد من بنو هاشم في حمل أمانة المسؤولية وصون كرامة الأمة وقضاياها.
هذا الأردن قدره أن يكون قويا آمنا مطمئنا يرفل بالعز والخير في جنباته ..هذا ليس مكانا ولا ساحة للاستقطاب والتجاذبات والمزايدات فقد أعطى وأعطى من دم وكرامة وسؤدد ..وحين تخرج بعض الأصوات للترويج للأعتصامات التي تنخر في كيان الوطن وأقتصاده ونسيجه الاجتماعي في مدعاة أخرى لحرف بوصلة الأردن الدولة عن جهوده التي لم تكل في نصرة المظلوم ورفع الضيم عن أهلنا في فلسطين وغزة فالاردن هو الرئة ..والأردن القوي الآمن هو خير نصير لفلسطين وقضيتها العادلة..فلنحذر ولنمضي في مسيرة العطاء والبذل والابتعاد عن خطابات العواطف والاعتصامات تعني شل قدرات الوطن في العطاء والبذل والانجاز ..وبالتالي فنحن ضد هذه التوجهات المشبوهة التي ومؤكد أن لاخير فيها لبلدنا ..فلنقف صفا واحدا موحدا خلف قيادتنا الحكيمة..ومن أجل وطننا ورفعته وديمومة عطائه.
والله ولي التوفيق.
