الأردن بلد مستقر أمنياً وسياسياً ومجتمعياً، والتكاتف والإخاء عنوان رئيسي فيه، فالأردن بلد النشامى، لأفعالهم الرزينة ولعروبتهم الصادقة، ومن يسعى لبث الفتن عبر منابر السوء والخداع، ويصطاد في الماء العكر تحت غطاء المظاهرات والدعوات المشبوهة، فليعلم أن الأردنيين تحت قيادتهم الهاشمية سد منيع يواجه التحديات بعزم وقوة.
وليعلم الجميع، ان الأردن هو الصخرة الصلبة التي حطمت كل محاولات التشكيك عبر العقود، ولن يسمح لأصحاب النوايا الخبيثة بأن ينالوا من أمنه واستقراره.
ونحن هنا، واقفون في وجه المتربصين والأعداء، بوعي الشعب الأردني وصلابة موقفه.
إننا في الأردن نستند إلى الحكمة والعقلانية في معالجة الأمور، فهي نهجنا في مواجهة الأزمات، فالأردن لم يكن يوماً إلا بيت الضيافة لكل الأشقاء العرب، ومدافعاً صادقاً عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين العزيزة والأشقاء في غزة، الذين نقدم لهم أرواحنا في سبيل حريتهم وكرامتهم.
لكن، ليعلم الجميع أن الحفاظ على الوطن هو عهد قطعناه على أنفسنا، ولن نحيد عنه مهما اشتدت التحديات.
وندعو الله العزيز الجبار، ان يحفظ الأردن قيادةً وشعباً من كل سوء، ويبارك في قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وان يحفظها سنداً وعزاً لهذا الوطن.
اللهم احمِ بلدنا من الفتن ومن كل من يتربص به شراً، وارزقنا دوام الأمن والاستقرار
وندعو الله عزوجل ان يحفظ أهلنا في غزة بحفظه وينصرهم على من ظلمهم ويرحم شهداءهم، ويفرّج كربهم.
