يجب علينا جميعاً ألا ننجر وراء الدعوات المشبوهة والأجندات الفاسدة التي تهدف إلى زعزعة واستقرار الوطن.
لا اعلم كيف لعاقل أن يقتنع بأن إضرابا، او عصيانا، سيعود بفائدة على غزة، او فلسطين، او الاردن.
كيف. لشخص عاقل، حر، شريف، أن يساهم في تعطيل الحركة التجارية او المسيرة التعليمية، او الخدمات الصحية.. جاهلا كان ام عميلا، فهي سواء .
كان البعض يهتف: (افتحوا الحدود) هتافاً، واستعراضا ، وعندما نقول له (افتح جيبتك، وتبرع لغزة) ، فلا يسمع ولا يرى ولا يتكلم .
يجب أن نكون حذرين وجاهزين للدفاع عن الوطن في وجه الحاقدين والمغرضين، الموجهين من الخارج،
الاردن ما كان يوما الا مع قضايا الامة..
ان الدعوات الخفية، التي توجه الجهلة إلى خراب الوطن، تحت عناوين باطلة، ما هي إلا دعوات حرمها الدين الحنيف، وان إعادة نشرها وتوجيهها ما هي أيضا الا جريمه بحق الوطن .
إن الحديث عن تعطيل الحياة، تحت عناوين يراد بها باطلا، ما هي إلا مخططات مشبوهة تلقاها البعض من أجندات خارجيه رخيصة، حرمتها الشرائع السماويه ، وجرمتها القوانين ، كيف لي ان احارب وطني الذي اعيش على أرضه ، كيف لي ان انساق تحت دعوات ضد وطني ،
إن من يعيد نشر الدعوات والتحريض ما هو إلا خائن للدين والوطن ،
خاب وخسر من يحرض إلى عصيان أو اضراب على أرض وطني ، الاردن ، الذي ما كان يوما الا شقيقا حاميا ومدافعا وملاذا آمنا للجميع ، ومدافعا عن الأشقاء في كل المحافل ، عاش وطني الاردن حرا عزيزا ، وحمى الله الوطن بمؤسسات وجيشه وأمنه ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، وعاشت فلسطين حرة أبيه ،
دعوة الى كل مؤسسات الدولة المعنية بمحاسبة كل ناشر، او محرض او مسيء لوطني وعلى كل شريف حر إبلاغ الجهات المعنية بكل إساءة او إشاعة او تهديدات.