مدار الساعة - وصفت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان اصدرته، السبت، الاداء الاعلامي الذي رافق اعلان دائرة المخابرات العامة عن احباط مخططات الخلايا التخريبية، التي كانت تستهدف امن الاردن واستقراره بانه اداء محبط، ولم يرتفع الى مستوى الانجاز الامني المتميز لفرسان الحق، خاصة وان اجهزة الاعلام كان لديها الوقت الكافي للاعداد والاستعداد قبل إذاعة بيان المخابرات العامة، وقبل اذاعة اعترفات المتورطين، لكن هذه الوسائل اعتمدت اسلوب الفزعة ولجاءت الى استضافة نفس الوجوه التي تكررها في كل مرة، سواء كان الحدث أمنيّاً ام اجتماعيّاً ام فنيّاً باستثناءات قليلة، وبعضها ممن كان يقف في الخندق المعادي للدولة الاردنية، بل وحمل السلاح في وجهها، وهو على استعداد ليعيد الكرة ان فقد امتيازاته في الدولة. ومعظمها ممن فقد مصداقيته عند الاردنيين.
وقالت الجماعة في بيانها لقد كان على وسائل الإعلام ان تلجأ الى خبراء واهل اختصاص بالحركات والجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين بالذات، ولدينا منهم من يشار اليهم بالبنان، ممن تلجأ اليهم وسائل الاعلام الخارجية، ويغيبهم إعلام بلدهم، الذي صار اعلاما معلبا. يكرر نفسه وضيوفه.
وتساءلت الجماعة لماذا غابت شخصيات إسلامية وازنة رسمية وغير رسمية عن وسائل الإعلام الاردنية، في قضية يستخدم فيها المتورطون الخطاب الديني لتبرير افعالهم؟
كما استهجنت الجماعة في بيانها غياب من يصنفون بانهم رجال دولة للحديث عن اهمية انجاز فرسان الحق، فقد غاب هؤلاء جميعا باستثناء رئيسي مجلسي الاعيان والنواب.
وختمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بالإشادة بإنجاز دائرة المخابرات العامة، مجددة الدعوة لكل مؤسسات الدولة وفي طليعتها أجهزة الإعلام للاقتاد بقواتنا المسلحة، واجهزتنا الامنية من حيث الحرفية المهنية، ومن حيث المؤسسية في العمل، والقدرة علىالانجازالتميز.