أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات دين مغاربيات خليجيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

تونسي ركن سيارته أمام منزل معارض فأصبح متهما بالتآمر على أمن الدولة

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة (الجزيرة) ـ
حجم الخط

مدار الساعة - حطاب سلامة، شاب تونسي يعمل في مجال تجارة السيارات، وبحسب رواية بعض المقربين منه، شاءت الأقدار عام 2022 أن يوقف سيارته أمام منزل الناشط السياسي والأمين العام السابق لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، خيام التركي، في منطقة سيدي بوسعيد بضواحي العاصمة تونس.

عقب ذلك، قامت السلطات التونسية بإلقاء القبض عليه، موجّهة إليه تهمة التآمر على أمن الدولة، ضمن مجموعة من المعارضين السياسيين. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم حطاب محور جدل واسع في تونس، حيث يتساءل الكثيرون عن سبب اعتقاله المستمر منذ أكثر من عامين وعن دوافع محاكمته، بعد أن حكم عليه بالسجن 4 سنوات.
وقد علق عدد من المدونين والنشطاء على القضية، قائلين: "حطاب سلامة ليس سياسيا! السياسي يتحمل مسؤولية انخراطه في العمل السياسي في بلد يفتقد إلى ثقافة المؤسسات، حيث يمكن لمن يحكم فيه أن يستغل أجهزة الدولة بشكل غير قانوني، ينشر الخوف ويعلي شعار (اخطى راسي واضرب). أما بالنسبة لحطاب، فما الذي فعله ليستحق السجن؟".
وأضافوا في تدويناتهم: "اليوم، حطاب معتقل تعسفيا منذ 24 شهرا، سنتان من الظلم! جريمته؟ فقط لأن سيارته كانت متوقفة أمام منزل خيام التركي، في نفس الوقت الذي كانت فيه سيارات دبلوماسية أخرى بالمكان. هذا، حسب رأي قاضي التحقيق، يعتبر (دليلاً كافيا) لاتهامه بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، عدم الإبلاغ عن جريمة، والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي! أي منطق هذا؟ كيف يتحول إنسان عادي، تاجر سيارات لا علاقة له بالمتهمين، إلى خطر على الأمن القومي في بلد يدّعي احترام القانون؟".
ووجه هؤلاء نداءً إلى الشعب التونسي، متسائلين: "أين أنتم يا توانسة؟ كيف تقبلون بهذا الظلم؟ كيف تصمتون أمام العار هذا؟ حطاب لم يكن الأول ولن يكون الأخير، ولكن هذا الظلم سيبقى وصمة عار على وجوه من صمتوا وبرّروا وطبّلوا". (الجزيرة)

مدار الساعة (الجزيرة) ـ
story