هل يستوعب العقل تبرير من يتمسح بالدين لكي يقوم بالايذاء المجتمعي والانساني؟
لأي مرحلة بلغت الفئة الضالة من حدود فاقت المبادئ السامية للأديان، للكتب السماوية التي تدعو الى التسامح والتعاضد والسلم والتكافل، حتى ترتدي عباءة وعمامة التخريب والقتل والخيانة؟
منذ اعلان أشاوس فرسان الحق، الدرع المنيعة للوطن، عن كشف خلية الخزي والعار والمخططات الدنيئة والقذرة، وهم يتمسحون في الدين الحنيف، وحيث تحولت عقيدتهم وبنادقهم من غربي النهر نحو شرقيه، وأنا في حالة من الذهول والصدمة، لفئة ناكرة لوطن منحها الدفء والرعاية ونور الشمس وسحر القمر في ليلة ربيع، ومكنها تعليميا ومهنيا، لترد بالنكران والخيانة والجحود، فهل يؤمن لشخص باع وخان أهله، ومدرسته وجامعته وتراب وطنه؟
هم فئة ضالة ومخربة وخائنة، وتتمسح بالدين وهو منها براء، وتضغط على أوتار مهترئة ومضى عليها الزمن، وتنادي بجهاد ما يدور في فلكهم ومصالحهم الضيقة والتخريبية لا استنادا الى “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، لا أن يكون الاعداد بثوب المكر والخيانة والاساءة الى الدين الحنيف.
هم الروافض، وأعداء الدين الذين يتسابقون لتشويه مبادىء وقيم الدين بخزعبلات وشيطنة وفكر متطرف بهدف التخريب والانقسام ومسخ كل تلك القيم بعبارات يعجز عنها حتى الشيطان.
هم شياطين هذا العصر، بثياب عفنة ولسان تفوح منه روائح الكره والعفن، وعقول ماكرة وقلوب سوداء لا تعرف الحب والعطاء، بل الكره والخيانة والدجل والنفاق.
ويبقى الاردن القوي بقيادته الهاشمية الحكيمة، وجيشه العربي وفرسان الحق، الدرع المنيع، وأجهزته الأمنية، وشعبه المحب والمعطاء، عنوان الشموخ والكبرياء، في مواجهة الروافض ومتاجري الدين الذيهومنهمبراء.