أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات جامعات مغاربيات خليجيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

العدوان يكتب: حل حزب العمل الإسلامي وفصل جميع نوابه وحل المجالس والهيئات الطلابية التي يسيطرون عليها


الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم العدوان
جامعة البلقاء التطبيقية

العدوان يكتب: حل حزب العمل الإسلامي وفصل جميع نوابه وحل المجالس والهيئات الطلابية التي يسيطرون عليها

الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم العدوان
الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم العدوان
جامعة البلقاء التطبيقية
مدار الساعة ـ

لم أستغرب بمقدار ذرة عندما كشف المخطط الإرهابي الإجرامي الذي أعدته ومولته وأشرف عليه جماعة الإخوان المسلمين وذلك لمعرفتي السابقة وخبرتي الطويلة في التعامل مع هذا التنظيم منذ أن كنت في مرحلة الدراسة الجامعية وأعرف تمام المعرفة بأنهم تنظيم براغماتي يركب أي موجة تستطيع ايصاله إلى أهدافه الأساسية والتي على رأسها الاستيلاء على الحكم وإقامة الخلافة كما يدعون زوراً وبهتاناً وهم في سبيل تحقيق ذلك لا يبالون بإراقة دماء المسلمين نساءً وشيوخاً وأطفالاً على أساس فتوى عندهم بأن من يموت أثناء تنفيذهم مخططاتهم من المسلمين سيكون من الشهداء أو يكون أمره إلى الله إن شاء رحمه وإن شاء عذبه والأدلة على هذا الكلام تستعصي على الحصر كما حصل في جميع محاولاتهم للاستيلاء على الحكم والأرقام والإحصائيات موجودةويمكن الرجوع لها بكل سهولة.

وكمثال على براغماتية هذه الجماعة فكلنا نعلم أن كثيراً منهم ركبوا الإسلام واتخذوه وسيلة في تحقيق مصالحهم الاقتصادية من خلال اختراع أنشطة قتصادية وحرموا بفتاويهم التعامل مع الشركات الأخرى التي تنافسهم في هذه النشاطات الاقتصادية والأنكى من ذلك أن أسهم هذه النشاطات حكر على قياداتهم مستغلين بذلك بحث العوام من المسلمين عن كل شيء حلال و الإخوان المسلمين بطبعهم الانتهازي طوعوا الإسلام ولووا عنق النصوص لتحقيق الأرباح الطائلة الموزعة على قياداتهم التي تتوارث هذه الأموال من الجد إلى الأب إلى الحفيد وهكذا دواليك.
على العموم أما وقد وقعت الفأس بالرأس وانكشف الغطاء عن الحقد والتآمر والغدر الذي تبطنه هذه الجماعة للأردن وشعبه وقيادته واتباعهم مبدأ التقية في تعاملهم مع الأردن وأهله بتأثير من الشيعة وبالذات إيران الصفوية المجوسية في إظهار خلاف ما يبطنون من خلال تصريحاتهم بالحرص على الأردن وشعبه ومقدراته ويطعنون ظهره من الخلف بكل خسة ونذالة !!! فما هو المطلوب من الدولة الأردنية لمعالجة هذا الخطر الرابض في الخفاء انتظاراً للفرصة المناسبة للانقضاض عليه وبدون مجاملة ولا مهادنة ولا تسويف:
أولاً : إعلان الجماعة تنظيماً إرهابياً وتطبيق القوانين والأنظمة بمصادرة أموالهم ومؤسساتهم ومنعهم من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي واعتقال من يعارض ذلك منهم.
ثانياً : حل حزب جبهة العمل الإسلامي فوراً وتطبيق قانون الأحزاب ومقتضياته القانونية.
ثالثاً: فصل جميع نواب حزب جبهة العمل الإسلامي من مجلس النواب وتوزيع المقاعد على الأحزاب المنافسة وحسب حصولهم على عدد الأصوات المناسب.
رابعاً: حل جميع المجالس والهيئات الطلابية في جميع الجامعات والكليات العامة والخاصة التي يسيطر عليها أفراخ الجماعة واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حق أي طالب يعترض على ذلك.
خامساً: إعلان تفعيل قانون الدفاع لإطلاق يد الحكومة في تنفيذ القوانين والتخلي عن سياسة الأمن الناعم فلا مجاملة في أمن الأردن وأهله وقيادته.
سادساً: سحب الجنسية الأردنية من جميع المشاركين في هذه المؤامرة مخططين وممولين ومنفذين ومؤازرين لإنه لا يقبل عاقل أن يربي الأفعى السامة في (عبه) وينتظر حتى تلدغه لدغة مميتة وقطع رأس الأفعى وذيلها هي الإجراء الطبيعي لمن يمتلك عقلاً سليماً وبعد نظر .
وختاما قالت العرب : (آخر العلاج الكي) ولن ينفع اليد المصابة بالغرغرينا إلا البتر حتى لا تفسد الجسد كله والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها؟! فشكراً من أعماقنا لفرسان الحق فرسان دائرة المخابرات العامة الذين كانوا وما زالوا وسيظلون إن شاء الله الدرع المتينة والحائط الصلب الذي تكسرت عليها جميع المؤمرات على هذا الوطن الغالي وشعبه وقيادته جنباً إلى جنب مع أشقائهم من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعاش الأردن حراً عزيزاً منيعاً وعاش الشعب الأردني المنتمي لتراب وطنه وعاشت القيادة الهاشميةالمجيدة.
مدار الساعة ـ
story