اتحاد طلبة جامعة اليرموك يؤيد إجراءات وزارة الداخلية

انطلاقًا من إيماننا العميق في اتحاد طلبة جامعة اليرموك بأهمية ترسيخ القيم الوطنية الصادقة، وتعزيز ثقافة احترام سيادة القانون، وانسجامًا مع جهود الدولة الأردنية في حماية أمننا واستقرارنا، فإننا نعلن تأييدنا الكامل للقرار الصادر عن وزارة الداخلية القاضي بحظر كافة نشاطات جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، وتصنيفها ككيان غير مشروع.

إن هذا القرار يُمثل خطوة حاسمة وضرورية في سبيل حماية الأمن الوطني، ومواجهة أي تهديدات تمس وحدة المجتمع أو تتعارض مع القوانين الناظمة للحياة السياسية في المملكة. وقد كشفت الجهات المعنية عن تورط بعض عناصر الجماعة في تخزين الأسلحة والذخائر داخل مناطق سكنية، والتخطيط لأعمال تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وهو ما يُشكل خرقًا خطيرًا للقانون وتعديًا على أمن المواطنين.

وكما قال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في تعبيره الصادق والمؤثر:"عيب عليهم".

فهي ليست مجرد كلمات، بل موقف وطني حازم يُجسّد رفض الدولة القاطع لأي تجاوز على أمن الوطن، وتؤكد أننا كشعب لن نقبل أن يُعبث بمصيرنا أو يُستغل الدين لأغراض سياسية ضيقة.

وبناءً عليه، فإننا في اتحاد الطلبة نؤكد على ما يلي:

أولًا: نُجدد ولاءنا واعتزازنا بالقيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، ونقف صفًا واحدًا خلف الدولة الأردنية في مساعيها لصون أمن الوطن ومصالحه العليا.

ثانيًا: نُثمن عاليًا الجهود الجبارة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الأردنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في حماية أمن المملكة والتصدي لأي محاولات تمس السلم والاستقرار. ونؤكد اعتزازنا بكفاءتها العالية ويقظتها المستمرة في كشف النشاطات غير القانونية التي تستهدف الوطن والمواطن.

ثالثًا : نؤيد رؤية جلالة الملك في مشروع التحديث السياسي، الذي يرتكز على دعم التعددية الحزبية في إطار القانون والدستور، مع رفض قاطع لأي محاولات لتسييس الدين أو النيل من هيبة الدولة.

رابعًا : نلتزم، كاتحاد يمثل طلاب جامعة اليرموك، بالعمل على أن تبقى الجامعة بيئة تعليمية فكرية آمنة، خالية من مظاهر التطرف أو الانتماءات التنظيمية غير المشروعة، ونؤمن بدور الطلبة في تعزيز خطاب الاعتدال والانخراط في العمل الوطني ضمن الأطر القانونية والرسمية.

خامسًا : نهيب بزملائنا الطلبة إلى التحلي بالوعي والمسؤولية الوطنية، والتمسك بالقانون، وتجنب أي ارتباطات أو مظاهر تتعارض مع قيم الدولة ومؤسساتها.

ختامًا، نُجدد العهد بأن يبقى اتحاد طلبة جامعة اليرموك صوتًا وطنيًا حرًا، مدافعًا عن ثوابت الوطن وأمنه واستقراره، وشريكًا فاعلًا في نهضته، تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين.