في ظل التقلّبات الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار الذهب، تظهر الفضة كخيار استثماري واعد يتوقع أن يتفوق على الذهب في العوائد المستقبلية. فهي ليست مجرد معدن ثمين، بل تُستخدم على نطاق واسع في صناعات السيارات الكهربائية، الإلكترونيات، والطاقة المتجددة، مما يعزز من قيمتها ويزيد من فرص نموها.
مع ارتفاع سعر الذهب، يتجه الكثير من المستثمرين إلى البحث عن بدائل، وغالبًا ما تكون الفضة الخيار المفضل، خاصة مع ارتفاع نسبة الذهب إلى الفضة التي كانت حوالي 75:1 في 1995 وتصل الآن إلى أكثر من 100:1 في 2025، مما يشير إلى أن الفضة قد تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية. وتوقعات ارتفاع سعر الأونصة إلى 40 دولارًا أو أكثر تجعلها فرصة استثمارية مغرية، إذ يمكن أن تلمع كذهب المستقبل.
لكن، من المهم أن نتذكر أن سعر الفضة متقلب ويتأثر بعوامل متعددة مثل الطلب الصناعي، السياسات الاقتصادية، وتقلبات الدولار الأمريكي. لذا، يُنصح دائمًا بمراقبة السوق وتنويع الاستثمارات، مع استشارة مستشار مالي قبل اتخاذ أي قرار.
بينما يظل الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، فإن الفضة تقدم فرصة لتحقيق عوائد أعلى على المدى المتوسط والطويل. مع تزايد الطلب الصناعي وتوقعات ارتفاع الأسعار، قد تكون الفضة هي الذهب الحقيقي القادم الذي يلمع بقوة ويضيء مستقبل الاستثمار.
