مدار الساعة -حذّر خبراء أمريكيون من أن أمريكا تواجه خطر جائحة جديد مع خروج إنفلونزا الطيور عن السيطرة في المزارع الأمريكية.
وحتى الآن، أثر تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة على ما يقرب من 1000 قطيع من الأبقار الحلوب، وأسفر عن أكثر من 70 حالة إصابة بشرية، بما في ذلك أول حالة وفاة مؤكدة.
ومؤخرًا، أطلق خبراء في المملكة المتحدة ناقوس الخطر بعد اكتشاف أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في العالم بين الأغنام في مزرعة في يوركشاير.
الانتشار المتكرر للعدوى
وحذّر خبراء الفيروسات من "الانتشار المتكرر" للعدوى القاتلة المحتملة إلى ثدييات أخرى، وأشاروا إلى احتمالية تحولها إلى جائحة.
وبحسب تقرير لـ "دايلي ميل"، تقال العدوى ووقفه لمنع انتشاره بين البشر.
وقال الدكتور مارك جونسون، عالم الفيروسات بجامعة ميسوري، على تويتر "الفيروس (يسعى جاهداً) للتحول إلى جائحة". وأضاف: "من المؤكد أنه يحظى بالعديد من الفرص".
الفحوصات
ومثل كوفيد، لا يمكن تشخيص عدوى فيروس إنفلونزا الطيور لدى البشر من خلال العلامات والأعراض السريرية وحدها؛ بل يلزم إجراء فحوصات.
ويؤكد مسؤولو الصحة الأمريكيون على أن الاختبار يكون أكثر دقة عند جمع العينة خلال الأيام القليلة الأولى من المرض.
ويمكن جمع المسحات المستخدمة للاختبار من حلق أو أنف أو عين المريض.
الأعراض
تشبه العدوى في أغلب الأحيان أعراض الإنفلونزا.
وتشمل الأعراض الأخف: السعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف أو احتقانه، وآلام العضلات أو الجسم، والصداع، والتعب، وضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
ومع ذلك، تم الإبلاغ أيضاً عن أعراض أكثر حدة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي العلوي الحادة، مثل الالتهاب الرئوي الذي يتطلب دخول المستشفى، وارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 37.7 درجة مئوية.
