div style="">مدارا لساعة - كتبت تالا الصلاج:
العنف داخل المدرسة ، ظاهرة أصبحت منتشرة في هذه الفترة بشكل كبيرة رغم إنها متواجدة منذ زمن طويل إلا إنها اصبحت اخطر؛ مع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا وهكذا تزيد طرق العنف ووسائلها.
ورأينا منذ مدة ظواهر عديدة عنيفة ومحزنة كانت حدث صدمنا جميعنا .
هل للتكنولوجيا والهواتف أثر في هذه المشكلة؟
نعم ؛ من الأكيد أن الأطفال يتأثرون بما يشاهدونه على الهواتف والبرامج العديدة ومحاولة تقليدها.
من الصعب اليوم أن تجد طفلاً لا يحمل هاتفًا، او لا يتابع البرامج الالكترونية المختلفة ، ومن غير مراقبة أو متابعة من ذويهم وهذا أصبح يؤثر على نفسياتهم وتصرفاتهم .
ومن الأمثلة عليها: ما كنت شاهدًا عليه هو نفسية الطفل والبيئة المحيطة فيه حيث إنه كان يتعرض للعنف الأسري والاهمال من الأهل فلا يجد طريقة لتفريغ مشاعره سوى على من هو أصغر منه عمراً فكانوا ضحية لضحية أخرى .
وللأسف يوجد الكثير من هذا المثال في حياتنا اليومية ...
يجب على الجميع أن يتشارك في إيجاد حل لهذه المشكلة وفرض قوانين تمنع العنف المدرسي الذي يشمل عنف المعلمين وعنف الأطفال .
يبقى العنف المدرسي واحدًا من أكثر القضايا التربوية خطورة، لما له من تأثير مباشر على الصحة النفسية للطلاب، وعلى بيئة التعليم ككل. وإذا كانت أسبابه متعددة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، فإن معالجته تبدأ من الاعتراف بوجوده، ثم العمل المشترك على خلق بيئة مدرسية آمنة، تحترم الحقوق وتؤمن بالحوار بدل العقاب. فالمدرسة التي تحمي طلابها من العنف، تضمن مستقبلا أكثر استقرارًا وإنسانية لجيل قادم يستحق الرعاية لا الخوف.