ما الذي تبقى لدائرة الارصاد ان تقوم به.. ربما أن تدقّ أبواب المواطن وتنبهه؟

مناسبة الحديث هجوم احد النواب على الدائرة، واتهامها بالتقصير.

دائرة الارصاد الجوية لم تترك وسيلة الا وابلغت بها ما كان قد جرى. بل ولم تترك وسائل الاعلام من صفحة على التواصل الاجتماعي حتى نشرت بها هذا.

بل اكثر من ذلك. الناطق باسم الامن العام كان يخرج علينا ينبه: انتبهوا يا قوم.

حتى المتقاعدين عرفوا ان هناك خطبا ما في الطقس. حتى ربات البيوت. حتى الجدات والعاطلين عن العمل. حتى كاد الامر يؤثر على زيارات الخطيب لخطيبته.

ما الذي كان يمكن ان يُفعل ولم تصنعه دائرة الارصاد الجوية؟ لم يتبق سوى تحذير واحد على دائرة الارصاد الجوية لاحقا ان تأخذه بعين الاعتبار. وهو ان تدق ابواب المواطنين بابا بابا. عبر مناديب تستأجرهم لهذه الغاية: احذر يا معلم من السيول خلال االـ 24 ساعة المقبلة؟