في الوقت نفسه، فقد تعاظمت الجهود المتواصلة التي تبذلها "الهيئة الخيرية الهاشمية" وبتوجيهات خاصة ومباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وتحت إشراف جلالته مباشرة، ومتابعة ولي عهدنا الأمين حفظه الله ورعاه ، وبالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة، والتطوعات المشهودة من خلال مجتمعنا المدني.
وكل هذه الجهود المبذولة ومنذ بداية الأزمة، والتي تمثل خط دفاعٍ إغاثي وإنساني وطبي ومعنوي... يشهده القاصي والداني ، وبأرقام تتجاوز مئات الملايين....حيث إن جلالته قد عزم وبكل جرأة وفداء وغامر بنفسه وأبنائه بعملية إنزال قام بها بنفسه ، لا يقدِم عليها رئيس دولة في العالم أجمع.
ولا ينكر هذه المكارم العظيمة ، إلا جاحد أو حاقد أو حاسد أو عدو مغرض.
وها نحن اليوم نشهد حملات تشويه وتضليل ساذجة لا ترقى إلا لمستوى ذباب وخفافيش يختبئون خلف مواقع إعلامية معروفه ومعلوم أهدافها الدنيئه ، والتي لا تخدم إلا مصلحة عدو القضية الفلسطينية وغزة.
ومن هنا؛ فإننا نهيب بجميع أفراد المجتمع ونشطاء العمل الإجتماعي والإعلاميين ، بالوقوف صفاً منيعاً والتصدي لمن يحاول بث التفرقة بين الشعبين التوأمين ، ومواقف الأردن المشرفه ملكاً وقيادةً وشعباً.
