أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جامعات مغاربيات خليجيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

صفاء سلطان تقاضي شاعرا لبنانيا: هددني بالقتل

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,عيد الأم,وسائل التواصل الاجتماعي
مدار الساعة (رأي اليوم) ـ
حجم الخط

مدار الساعة - تصاعد الخلاف بين الفنانة الأردنية المقيمة في سوريا صفاء سلطان وكاتب الأغاني اللبناني فارس إسكندر إلى مواجهة قانونية علنية، بعد أن تقدمت سلطان بشكوى رسمية إلى القضاء اللبناني تتهمه فيها بالتحريض عليها، والتشهير بها، والتهديد بقتلها، مطالبة بتعويض مالي يصل إلى مليون دولار.

في 15 مايو 2025، نشرت صفاء سلطان عبر حسابها في فيسبوك صورًا لوثائق الدعوى القضائية، مصحوبة بتعليق قالت فيه: “انتهى زمن السكوت عن الحق، لأنه عندما سكت أهل الحق عن الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق”. وأكدت أنها أوكلت المحامي محمد جواد الشيخ لمتابعة القضية على الصعيد الجزائي، معتبرة أن اللجوء إلى القضاء هو الوسيلة العادلة لمحاسبة من أساء إليها وافترى عليها.
بداية الأزمة
يرجع أصل الأزمة إلى مقابلة تلفزيونية أثار فيها فارس إسكندر جدلاً واسعًا، حيث أعرب عن رفضه تشبيه والدته وشقيقاته بالفنانات، ووجه انتقادات حادة للوسط الفني، متهمًا إياه بالانحدار الأخلاقي، ومشيرًا إلى أن الشهرة تُبنى على “تنازلات” يقدمها البعض لرغبات رجال الأعمال، وفق تعبيره.
هذا التصريح الذي اعتُبر تلميحًا مسيئًا للفنانات العربيات، دفع صفاء سلطان إلى الرد بغضب، واصفة كلام إسكندر بـ”قلة الأدب والتجريح العلني بحقها وبحق زميلاتها”. وأوضحت في تصريحات صحفية أنها لا تحترم إسكندر، مستغربة كيف سمحت الإعلامية رابعة له باستكمال حديثه، وتسائلت: “هل ما قاله يُمثّلنا؟ هذا ليس رأيًا بل إهانة مباشرة”.
تصعيد الخلاف

رد فارس إسكندر لم يتأخر، إذ عاد للهجوم مجددًا، مشيرًا إلى أن رد فعل صفاء سلطان كان الأقوى لأنها – حسب قوله – “قدمت تنازلات كثيرة دون أن تصل إلى موقع فني مؤثر”. واتهمها صراحة بأن وجودها في الوسط الفني مرتبط بـ”علاقة خاصة جمعتها بفنان كبير”، مضيفًا: “لو لم تكن على علاقة بذلك الفنان، لما حصلت على أي دور”.
مع تواصل التصعيد المتبادل عبر منصات التواصل الاجتماعي، قررت صفاء سلطان تصعيد الأمر قانونيًا، مؤكدة أن تصريحات إسكندر لا تندرج تحت حرية الرأي، بل تشكل تحريضًا وتشويهًا وتهديدًا، وهي الآن تترقب سير القضية في المحاكم اللبنانية.
تبدو هذه القضية نموذجًا حديثًا للصراعات التي قد تنشأ بين فنانين وشخصيات عامة في ظل انتهاج وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتصعيد، حيث بات اللجوء إلى القضاء الحل الأخير لحماية الحقوق والسمعة، وانتظار الجميع لتطورات هذه المواجهة القانونية.(رأي اليوم)

مدار الساعة (رأي اليوم) ـ
story