حيث عبرت هذه الزيارة أنذاك، موقفًا معنويًا يجسد الدعم الرسمي والشعبي للإدارة السوري الجديدة ، ويأتي هذا الدور إستكمالاً لما قدمه الأردن دعمًا واضحًا منذ إندلاع الأحداث السورية ، كما وتعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، في دعم إستقرار سوريا الجديدة ، وتأكيدًا لعمق العلاقات بين الشعبين الأردني والسوري ، بعدما تحمل على مدى سنوات طويلة، استضافة مئات الآلاف من السوريين ، مقدمًا نموذجًا إنسانيًا يحتذى به في التعامل مع الأزمات الإنسانية.
وفي الختام...نأمل للإدارة الجديدة السورية ، أن تتخطى كل التحديات ، وتستعيد مكانتها التاريخية ، وبناء دولة ناهضة بكل المجالات.