أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات دين مغاربيات خليجيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

العبادي تكتب: التوتر وسكر الدم


الدكتورة روزلين تركي العبادي
استشارية الصحة النفسية

العبادي تكتب: التوتر وسكر الدم

الدكتورة روزلين تركي العبادي
الدكتورة روزلين تركي العبادي
استشارية الصحة النفسية
مدار الساعة ـ

ان ادراك الشخص لوجود التوتر النفسي و ما يتبعه من قلق و ضغط أكثر تعقيدًا و صعوبةً من الوعي بالضغط و التوتر الجسدي الناتج من الأمراض و الإصابات و ما يرافقها من تبعات مرضية جسدية.

لذا تجد أن الجسم عندما يتعرض للتوتر يزداد إفراز الإدرينالين و النورادرينالين و الكورتيزول ، و هي عبارة عن استجابات طبيعية للمساعدة في التهيئة لما يُسمى " استجابة الكر و الفر " محاولًا تنظيم نسبة السكر في الدم ، كما يضمن ضغط دم مناسب ، و توفير كمية ملائمة من الأكسجين و الجلوكوز إلى أجزاء الجسم .
أسباب التوتر كثيرة كما نعلم سواء نتيجة تراكم الأحداث الصغيرة ، و المتلاحقة ، و قلة العمل و الأنشطة ، و ضغوطات الروتين الحياتي اليومي ، و التعرض المباشر للأحداث التي تزيد من القلق .
لكن هناك مجموعة من الخطوات بإمكانك اتباعها لمعرفة مدى تأثير التوتر على مستوى السكر في الدم ، من خلال تقييم مستوى التوتر على تدريج من (١-١٠) حيث ١ تُشير إلى أدنى مستوى ، و ١٠ إلى أعلى مستوى، مترافقًا مع التدوين اليومي للمشاعر و الأفكار المصاحبة للموقف الذي يُسبب التوتر ، ثم قُم بقياس مستوى الجلوكوز اليومي في الدم و سجل النتيجة، تبعًا لما سبق بإمكانك بعد أسبوعين من المراقبة و التدوين معرفة العلاقة الحقيقية بين مستوى التوتر و مستوى السكر في الدم .
أما بدوري كإستشارية نفسية فأنصح بتقييم جدولك اليومي ، و ممارسة الإستراتيجيات التي تقلل مستوى التوتر ، كممارسة الإسترخاء و الرياضة و تحسين الأفكار السلبية أثناء التعرض لمواقف الضغط و التوتر إلى أفكار أكثر إيجابية .
مدار الساعة ـ
story