مدار الساعة -هدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سفينة مادلين ومن على متنها لاقترابها من قطاع غزة لكسر الحصار، وفقا للناشط ثياغو أفيلا الموجود على متن السفينة ضمن 12 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة؛ من بينهم النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
ويأتي إبحار السفينة "مادلين" لكسر الحصار في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى حصار خانق يمنع دخول أي مساعدات غذائية أو طبية لسكان القطاع.
السفينة التي أبحرت من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا الأحد الماضي، 1 حزيران 2025، تحمل على متنها طعاما وأدوية وأطرافا صناعية للأطفال لكسر الحصار عن غزة، وفقا لحديث الناشط أفيلا لـ"المملكة".
واعتبر أن "التهديد الإسرائيلي لمن على متن السفينة هي جريمة حرب لأننا في المياه الدولية"، مضيفا أن أي اعتراض إسرائيلي للرحلة سيكون خرقا لقانون البحار وخرقا لأوامر محكمة العدل الدولية.
وأكّد الناشط أفيلا، لن نتوقف وسنواصل الطريق إلى غزة؛ وإذا ارتكبت إسرائيل جريمة حرب فيجب أن تحاسب.
وأكد ناشطون على متن السفينة، عزمهم على مواصلة مهمتهم "حتى اللحظة الأخيرة"، بعدما أمرت إسرائيل جيشها بمنعها من الوصول الى القطاع.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس القول الأحد إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول سفينة تابعة لمنظمة "تحالف أسطول الحرية" الدولية غير الربحية إلى قطاع غزة.
و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعدا إنسانيا وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.
