مدار الساعة - كتب فراس خريسات:
يا سيّد البلاد، يا صانع الأمجاد، يا أبا كل أردني… يا أبا الحسين....
فيك تنعقد رايات العز، وبك يعرف الوطن ملامحه الواثقة، تخُطّ على جبين التاريخ مسيرة لا تشيخ، وتمضي بنا نحو ضياء لا يخبو.
ستةٌ وعشرون عامًا، والعرش يزداد وقارًا بك،
وكل عام تمضي، نراه يمضي بك إلى ما هو أبهى…
تبني بإخلاص، وتحمل وجع الناس في قلبك كما يحمل الأب نبض أولاده،
ما توانيت عن واجب، ولا التفتَّ يومًا إلّا لتقود.
يا سيّدي، ما عيد جلوسك إلا عيد للأردنيين كلهم،
هو وقفةُ تأملٍ في مسيرة قائد، ورجفةُ فخرٍ بوطنٍ ما زال، في ظلّك، شامخًا رغم التحديات.
هو وعدٌ نردده في صمتنا ودعائنا:
أن يظل الأردن بخير… لأنك فيه.
نسأل الله أن يحفظك كما تُحفظ الأمانة في قلوب الأوفياء، وأن يُبقي هذا الوطن منيعًا، كما أردته دومًا:
عزيزًا، حرًا، لا يُكسر له جناح.
وكل عامٍ وأنت للوطن قلبه الثابت، وظلّه الوارف، وصوته حين تشتدّ الريح.
