مدار الساعة - يُعد يوم البيئة العالمي والذي يصادف ٥ يونيو مناسبةً هامةً تُسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة. وفي هذا الإطار، نظّمت جمعية "بيئتي للتنمية المستدامة" فعالية متميزة تضمنت توزيع النباتات على المشاركين والمتدربين في الجمعية ، في خطوةٍ تعكس التزام الجمعية بنشر الوعي البيئي وتعزيز المساحات الخضراء في المجتمع.
يهدف توزيع النباتات إلى تشجيع الأفراد على الاهتمام بالطبيعة والمساهمة في تحسين جودة الهواء والحدّ من آثار التغير المناخي. فالمساحات الخضراء تُعتبر ركيزةً أساسيةً في تحقيق بيئةٍ صحيةٍ ومتوازنة، وتلعب دورًا محوريًا في دعم التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث البيئي.
وأكدت رئيسة الجمعية، المهندسة منى الصياح، أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الجمعية المتواصلة لتعزيز الوعي البيئي وغرس قيم الاستدامة في المجتمع. كما شدّدت على أهمية مشاركة الأفراد والمؤسسات في الأنشطة البيئية، سواءً من خلال زراعة الأشجار أو تبنّي ممارسات صديقة للبيئة أو التقليل من استخدام المواد الضارة بالطبيعة.
إن مثل هذه المبادرات تُجسّد التعاون بين المؤسسات والمجتمع المدني، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم الممارسات البيئية الإيجابية. وتُعدّ مشاركة الأفراد في الفعاليات البيئية خطوةً رئيسيةً نحو بناء مستقبلٍ أكثر خضرةً ونقاءً، حيث أن الاهتمام بالنباتات وزراعتها يُعزز الوعي البيئي ويُحفّز الجهود الجماعية للحفاظ على الموارد الطبيعية.
ختامًا، يبقى يوم البيئة العالمي فرصةً رائعةً لتجديد الالتزام بحماية الطبيعة، ولتكن جهود جمعية "بيئتي للتنمية المستدامة" نموذجًا مُلهِمًا يُشجّع الجميع على المساهمة في بناء بيئةٍ أكثر صحةً واستدامةً.
