نعم،إن الإنتماء الوطني يُعزز من الصحة النفسية و الجسدية للفرد ، فالإنتماء يزيد من الشعور بالأمان و السعادة و الرضا و يمنح الفرد شعورًا بالهوية ، و يقلل من مشاعر الوحدة و العزلة و التوتر و القلق ، كما يُنمي الروابط الإجتماعية و العلاقات الإنسانية ، و يشجع على التعاون و التكافل، مما يخلق مجتمع متماسك متكافل وأكثر استقرارًا، و يُسهم ذلك بطبيعة الحال في تحسين جودة الحياة لأن شعور الفرد بانتمائه و اعتزازه و فخره بوطنه و إنجازاته ينعكس إيجابًا على جميع مناحي حياته الشخصية و المهنية و الإجتماعية ، كما يدفعه للبذل و العطاء من خلال المشاركة و التطوع و الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن .
و قد أثبتت الكثير من الدراسات أن الأفراد الذين يشعرون بالأمن النفسي داخل أوطانهم يتمتعون بصحة جسدية أفضل مما يُقلل من نسبة إصابتهم بأمراض القلب و الأوعية الدموية و السكري .
و يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كل المحافل الوطنية على أن الإنتماء للأردن و التعبير عنه بسلوكيات إيجابية هو أساس المواطنة الصالحة و هو اللبنة الأساسية في بناء هذا الوطن و تطويره و صون منجزاته.
اليوم و في ظل الأحداث الراهنة نجدد الإنتماء و الولاء للأردن مليكًا و شعبًا و جيشًا.