إن سمو الأمير الحسين ليس مجرد ولي عهد؛ بل هو صورة مشرقة لجيلٍ جديدٍ من القادة، جيلٍ تربى على يد الهاشميين، وتشرب من نبع الحكمة الهاشمية، وورث عن والده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حب الوطن، والإيمان بالإنسان الأردني، والعمل لأجل الغد.

لقد تابعنا خطوات سموه في مختلف القطاعات؛ في الأمن والدفاع، في الشباب والتعليم، في الصحة والتكنولوجيا، وكان دومًا قريبًا من هموم الناس، يسمعهم، يحاورهم، ويضع تطلعاتهم في قلب رؤيته لمستقبل الأردن.

وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام سموه، داعين الله أن يبارك في عمره، ويزيده عزًا وتوفيقًا، ويُبقِيَه سندًا وساعدًا لأبيه جلالة الملك، وركنًا ثابتًا في مسيرة الإصلاح والتطوير والنهضة التي يشهدها وطننا الغالي.

كل عام وسمو الأمير بألف خير، وكل عام والأردن بقيادته الهاشمية في أمنٍ وتقدمٍ وازدهار