في خطوة لافتة تُجسّد التوجه الوطني نحو تمكين الشباب، جاء قرار وزارة الإدارة المحلية بإشراك ممثلين من فئة الشباب ضمن تشكيل اللجان المؤقتة لمجالس البلديات والمحافظات، ليشكّل محطة نوعية نعتز بها، ويعكس تنفيذًا عمليًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله في تعزيز دور الشباب في مواقع التأثير وصناعة القرار.
هذا التمثيل لم يكن مجرد حضور رمزي، بل هو اعتراف صريح بأن الشباب ليسوا على هامش المشهد، بل شركاء حقيقيون في صياغة السياسات المحلية، وركيزة أساسية في تطوير العمل البلدي، بما يضمن تعزيز التفاعل مع المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم اليومية.
نبارك لكل من تم تعيينه في هذه اللجان، ونتمنى لهم التوفيق في أداء المهام الوطنية بكل مسؤولية، كما نتقدم بالشكر لكل من خدم في المجالس السابقة وأدى واجبه بكل إخلاص.
كل التقدير لوزارة الإدارة المحلية ومعالي المهندس وليد المصري على هذا التوجه الواعي، الذي يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل التشاركي، حيث يكون الشباب في موقع القرار لا خارجه.
إننا في “دار الحسام للعمل الشبابي” نعتز بهذه الخطوة، التي تلامس جوهر رؤيتنا في تمكين الشباب، وربطهم بشكل مباشر مع واقع الناس واحتياجاتهم، ضمن بيئة تشاركية تترجم مفهوم الاشتباك الإيجابي والبنّاء مع قضايا الوطن.