أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات دين مغاربيات خليجيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

الخصاونة يكتب: بين الناقد والمنتقد.. المصلحة العامة هي المعيار


المحامي حسام حسين الخصاونة
عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي

الخصاونة يكتب: بين الناقد والمنتقد.. المصلحة العامة هي المعيار

المحامي حسام حسين الخصاونة
المحامي حسام حسين الخصاونة
عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي
مدار الساعة ـ
في زمن تتسارع فيه الأحكام وتتداخل فيه المصالح لا بد أن نُعيد ضبط بوصلة النقد ليكون وسيلة للإصلاح لا سلاحًا للتجريح فالنقد البناء يبدأ من امتلاك المعلومة الصحيحة والاطلاع الكامل على القرار أو التصريح قبل إبداء الرأي أما أن نبني مواقفنا على اجتزاء الكلام أو على مواقف شخصية فهذا ليس نقدًا بل انفعال
ولا يعني كلامي هذا أنني أدافع عن الأشخاص المنتقدين أو أبرر لهم وإنما أقولها بوضوح إن النقد يجب أن يكون دقيقًا وسليمًا وأن يهدف للوصول إلى قرارات راشدة تصب في خدمة الوطن وتراعي المصلحة العامة لا أن يتحول إلى تصفية حسابات أو تعبير عن مواقف آنية لا علاقة لها بجوهر القرار
وكما أن من واجبنا أن ننتقد بموضوعية فمن الواجب أيضًا على أصحاب القرار أن ينصتوا لنبض الشارع وأن تكون قراراتهم نابعة من واقع الناس واحتياجاتهم لا بعيدة عنهم ولا مفروضة عليهم فالتواصل بين صانع القرار والمواطن أساس أي مسار إصلاحي ناجح
فلنكن دعاة نقد مسؤول نضع فيه الوطن أولًا والعدالة ميزانًا والحقيقة أساسًا
مدار الساعة ـ
story