div>مدار الساعة - قال مصدر حكومي لـ "مدار الساعة" إن الأردن يتعرض لهجوم "منسّق وكثيف" عبر منصات التواصل الاجتماعي، تقف خلفه جهات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح المصدر أن الهجوم الرقمي يتركز على ملفي المساعدات الأردنية الموجهة إلى قطاع غزة ومهرجان جرش، معتبراً أنه يأتي في وقت تشهد فيه البلاد تحقيقات واسعة تكشف، بحسب وصفه، عن "قضايا فساد مالي واستثمارات مشبوهة مرتبطة بالإخوان".
وألمح المصدر إلى وجود تفاصيل أخرى بقوله "ما خفي أعظم"، مؤكداً أن الجهات المختصة ستكشف التفاصيل "في الوقت المناسب وضمن المسار القانوني للتحقيقات الجارية".
المصدر عزا الانتقادات الموجهة للمساعدات الأردنية لغزة إلى اصطدمها بموقف جماعة الإخوان الذي يفضل – بحسب المصدر – إبقاء المعاناة الإنسانية قائمة لتعزيز أوراق التفاوض السياسي مع إسرائيل، وهو ما ترفضه عمّان.
وبينما تتسع رقعة الهجوم على الأردن عبر مواقع التواصل، قال المصدر إن هناك جهودًا إلكترونية مضادة تعمل على التصدي لما وصفه بـ"الحملة"، مضيفًا أن ملاحقات قانونية ستُباشر في الأيام المقبلة بحق جهات وأفراد متورطين في هذا السياق.
هذه التفاصيل تأتي بعد أيام من دعوة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أثناء لقائه مجموعة من الناشطين الأردنيين "مجموعة مع القائد"، إلى تشكيل جيش الكتروني لمواجهة الذباب الالكتروني الذي يهاجم الأردن ويشوه مواقفه.
