مدار الساعة - تحوّل منزل في منطقة فورستفيلد، جنوب شرق مدينة بيرث الأسترالية، إلى كتلة من اللهب خلال دقائق معدودة، بعدما اشتعلت النيران بداخله في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت، بينما كانت عائلة بأكملها نائمة في الداخل.
فقد كان داخل المنزل رجل وزوجته وطفلهما الرضيع البالغ من العمر 12 شهراً، إضافة إلى كلبين.
ووفقاً للتفاصيل الأولية، فإن العائلة تمكّنت من النجاة في اللحظات الأخيرة، بمساعدة بعض الجيران الذين هبّوا فوراً لمحاولة الإنقاذ.
ورجحت التحقيقات الأولية أن بطارية ليثيوم-أيون كانت متصلة بأداة كهربائية هي السبب وراء الحريق المدمر، كما تبين أن المنزل "تعرض لتلف كامل بنسبة 100%، وأصبح غير صالح للسكن".
ورغم نجاة جميع أفراد العائلة من الموت المحقق، فقد نُقل الأب البالغ من العمر 38 عاماً إلى المستشفى بعد معاناته من صعوبة في التنفس نتيجة استنشاق الدخان الكثيف.
الحادثة ليست معزولة، إذ تُعد رابع حريق من نوعه تشهده أستراليا الغربية خلال 48 ساعة فقط، جميعها مرتبطة ببطاريات الليثيوم.
ويعد هذا الحريق رقم 107 في سلسلة حرائق المنازل المرتبطة ببطاريات الليثيوم هذا العام وحده في أستراليا، ما يعكس خطورة متزايدة لهذا النوع من مصادر الطاقة.
ونصح الخبراء بشحن الأجهزة خارج المنزل إن أمكن، وتثبيت كاشفات دخان داخل المرائب، خاصة تلك التي تُستخدم لتخزين الأدوات الكهربائية.
