أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جامعات مغاربيات خليجيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية


د. رافع شفيق البطاينة

البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية

مدار الساعة ـ
المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب، وللحديث بقية.
مدار الساعة ـ
story