أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات دين مغاربيات خليجيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

العليقات يكتب: الأردن ودعمه لغزة.. جلالة الملك عبدالله الثاني والمستشفى الميداني الأردني نموذجاً للثبات الإنساني


م. قصي ابو موسى العليقات

العليقات يكتب: الأردن ودعمه لغزة.. جلالة الملك عبدالله الثاني والمستشفى الميداني الأردني نموذجاً للثبات الإنساني

مدار الساعة ـ
منذ اندلاع الأزمات الإنسانية المتتالية في قطاع غزة، برزت المملكة الأردنية الهاشمية كأحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وذلك انطلاقًا من الموقف التاريخي الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي لطالما أكد أن “القدس وفلسطين خط أحمر”، وأن الدعم الإنساني والطبي لأهالي غزة واجب أخلاقي وإنساني لا تراجع عنه.
الدعم الملكي المباشر لغزة
جلالة الملك عبدالله الثاني يقود شخصيًا جهود الدعم الموجهة إلى غزة، سواء عبر المواقف السياسية الثابتة في المحافل الدولية، أو من خلال التوجيهات المستمرة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية. وقد أكّد الملك مرارًا، في خطاباته ومشاركاته الدولية، على ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة، مشددًا على أن حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم أولوية لا تقبل التهاون.
المستشفى الميداني الأردني في غزة
من أبرز صور الدعم الأردني لغزة هو المستشفى الميداني الأردني، الذي يعمل منذ عام 2009 ويُعد رمزًا للتضامن والتكافل مع الأشقاء الفلسطينيين. جاء تأسيس المستشفى بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف التخفيف من معاناة الجرحى والمرضى نتيجة الحروب والاعتداءات المتكررة على القطاع.
أهم إنجازات المستشفى:
• تقديم مئات الآلاف من الخدمات الطبية، شملت الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية الكبرى.
• استقبال جرحى العدوانات المتكررة على غزة، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
• نقل العديد من الحالات الحرجة لتلقي العلاج في مستشفيات الأردن المتقدمة.
• الاستمرار في العمل رغم التحديات الأمنية والحصار، ما يعكس إصرار الأردن على أداء رسالته الإنسانية.
مواقف إنسانية ودبلوماسية متكاملة
إلى جانب الدعم الطبي، كثّف الأردن تحركاته الدبلوماسية في الأزمات المتكررة التي عصفت بغزة، داعيًا إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين. كما قامت المملكة بإرسال قوافل مساعدات إغاثية عاجلة، شملت مواد غذائية وطبية، وشاركت في جهود إعادة الإعمار، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والسلطة الفلسطينية.
ما قدمته المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لغزة يعكس التزامًا عميقًا بقضايا الأمة، وانتماءً صادقًا لروح التضامن العربي. المستشفى الميداني الأردني ليس مجرد منشأة طبية، بل هو عنوان للثبات الأردني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف. وبقيادة حكيمة وإنسانية من جلالة الملك، ستبقى غزة في وجدان الأردن وشعبه.
مدار الساعة ـ
story