مدار الساعة- محمد قديسات - اطلقت كتلة الميثاق النيابية المنبثقة عن حزب الميثاق الوطني اولى جلساتها الرقابية غير الاعتيادية خارج القبة من محافظة اربد تعزيزا لدورها الرقابي في متابعة حزمة المشاريع التي اعلنت عنها الحكومة سواء خلال زيارتها للمحافظات او التي اوردتها في خطابي الثقة والموازنة.
وقال رئيس الكتلة الدكتور ابراهيم الطراونة في الجلسة التي عقدت في دار محافظة اربد بحضور محافظ اربد رضوان العتوم وعدد من اعضاء الكتلة ورؤساء اللجان البلدية والمدراء التنفيذيين في الدوائر الرسمية المختلفة ان هذا النهج الذي تختطه كتلة الميثاق النيابية يندرج في سياق خطط وبرامج عملها الرامية الى تعميق دورها الرقابي في متابعة سير المشاريع المدرجة على خطط الحكومة والاطلاع على سير تنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة لها.
واكد الطراونة ان الكتلة تعمل في المساحة التي يسمح لها بها الدستور بتعزيز دورها الرقابي خارج القبة والاطلاع على واقع تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تهم المواطنين في كل محافظة من محافظات المملكة ورصد اي اوجه قصور بتنفيذها وانجازها بما يمكنها من مساءلة الحكومة حولها ضمن الاطر والانظمة المعمول بها.
وفي ذات السياق اشار النائب الطراونة الى انه سيتم جدولة المشاريع المطروحة في المحافظات وفق نسب العمل والانجاز فيها سواء تلك التي انجزت فعليا او المشاريع قيد التنفيذ او المشاريع المتعثرة بما يسمح لها بمتابعتها مع الحكومة خدمة للمواطن الاردني حيثما كان لافتا الى ان الكتلة تعمل على جدولة زيارات وجولات مماثلة في باقي محافظات المملكة.
واشاد النائب الطراونة بمحافظة اربد وما قدمته وما تقدمه من انجازات وكفاءات بشرية ومقومات متنوعة ساهمت بالنهضة التنموية للمملكة على مختلف الصعد.
واستعرض الطراونة ابرز قرارات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة اربد خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي بالاضافة الى التزامات الحكومة بتنفيذ عدد من المشاريع التي تهم محافظة اربد والتي اعلنت عنها في خطابي الثقة والموزانة وهو ما يستدعي متابعتها والتاكد من تنفيذها على ارض الواقع مؤكدا انه لا يمكن التغاض او السكوت عن اي قصور يطال تنفيذ هذه المشاريع في مختلف القطاعات الحيوية وذات الاثر المباشر على حياة الانسان وتعزيز عناصر التنمية المحلية والمستدامة وجودة الخدمات.
وأكد الطراونة ان قانون الادارة المحلية بحاجة الى مراجعة جادة وحقيقية تعزز الدور التنموي للبلديات ومجالس المحافظات ويسمح لمجالس المحافظات بتدوير موزانات المشاريع العابرة للسنوات المالية بالاضافة الى منح صلاحيات اوسع للمدراء التنفيذيين بطرح العطاءات وسرعة البت فيها بما يمكن من انجازها دون تاخير.
كد رئيس كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة أن الكتلة بدأت زياراتها الميدانية من محافظة إربد لمتابعة مخرجات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في المحافظة في تشرين الثاني من العام 2024 بهدف تقييم مستوى تنفيذ المشاريع الحكومية التي أُعلنت خلالها.
وشدد الطراونة على أن الكتلة تتابع ما تم الإعلان عنه من مشاريع في قطاعات الصحة والطاقة والبنية التحتية اضافة للقطاعات الاخرى لافتا إلى أهمية مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد الذي من المقرر افتتاحه نهاية العام الحالي مع تخصيص 100 سرير لمرضى السرطان ومشاريع أخرى تتعلق بتأهيل الطرق والبنية التحتية ودعم الطاقة الشمسية.
واكد ان الكتلة تتابع عن كثب مسألة تخصيص 100 سرير لمرضى السرطان في المستشفى الجديد وهذا يتطلب استعدادا كبيرا من حيث رفده بالكوادر الطبية والتمريضية والفنية المتخصصة حيث ستقوم الكتلة بمتابعة هذا الملف المهم لارتباطه بصحة المواطنين حتى لا يحصل اي خلل او تاخير بالتنفيذ وتجنبا لحصول اي مماطلة .
وأكد النائب الدكتور الطراونة أن الكتلة ستطلق حوارا وطنيًا حول مسودة قانون الإدارة المحلية وستستمع إلى آراء المواطنين باستخدام التكنولوجيا واستطلاعات الرأي لتبني موقف يعكس نبض الشارع.
واشار رئيس كلتة الميثاق النيابية النائب الطراونة الى قرارات حكومية بتنفيذ مشاريع اعادة انشاء وتاهيل طرق رئيسية وفرعية وزراعية في المحافظة وفي مقدمتها استكمال الجزء المتبقي من طريق اربد الدائري بمرحلته الاولى واعادة تاهيل طريق البترول بالاضافة الى مشاريع لدعم الاسر الفقيرة بوحدات سكنية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة باستحداث مركز تدخل مبكر وانشاء وصيانة مدارس ثانوية واساسية .
ولفت الى ان الكتلة تتابع عن كثب سير العمل بقرارت مجلس الورزاء المتصلة بتغيير ارضية ملعب ستاد مدينة الحسن وتحويل ارضية ستاد الامير هاشم بالرمثا الى العشب الطبيعي وانشاء مركز شباب وشابات في الوسطية الى جانب انشاء نزل بيئي في محمية اليرموك الطبيعية وصيانة المواقع الاثرية والسياحية وتطوير المسارات السياحية ومشاريع اخرى تخدم الشباب في مجالات استخدامات التكنولوجيا الرقمية.
كما تطرق النائب الطراونة الى مشاريع تتعلق بالتحريج والتصنيع الغذائي والحصاد المائي والتعبئة والتبريد بالاضافة الى انشاء فروع انتاجية ضمن المبادرات الملكية السامية في لواء بني كنانة واكاديمية لفنون الطهي ومشغل لصيانة الاجهزة الخلوية ودعم برنامج التشغيل الوطني مؤكدا اهمية البدء بتنفيذ مشروع سوق الخضارالمركزي باعتباره فرصة استثمارية وتنموية واعدة
من جانبه بين محافظ إربد رضوان العتوم أن المحافظة شهدت تنفيذ 22 مشروعا انجزت بالكامل بنسبة 100% منذ جلسة مجلس الوزراء وهناك 9 مشاريع أخرى قيد التنفيذ فضلا عن مشروع بيئي قيد الطرح مؤكدا على المتابعة المستمرة مع الجهات الحكومية لضمان التنفيذ ضمن الجداول الزمنية.
وأشار المحافظ العتوم إلى أن محافظة إربد باعتبارها ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان تشهد نشاطا عمرانيا واقتصاديًا وصناعيا وتجاريا كبيرا ما يتطلب مواصلة دعم الحكومة وتحسين الخدمات.
واكد ان الحاكمية الادارية تتابع مع مختلف الدوائر الحكومية ومجلس المحافظة والبلديات تنفيذ كل المشاريع التي اعلنت عنها الحكومة اولا باول وتعمل على تذليل العقبات لضمان ان تسير هذه المشاريع بيسر وسهولة وذلك انسجامع مع رؤية التحديث الاقتصادي التي اعلنت عنها الحكومة.
واشار العتوم الى انه سيتم عقد لقاء موسع مع مختلف الجهات والدوائر المختلفة من اجل تدارس تهيئة وتوسعة الطرق ضمن محيط مشروع مستشفى الاميرة بسمة الجديد الذي من المتوقع افتتاحه نهاية العام الحالي.
وشملت مداخلات نواب الكتلة قضايا البنية التحتية وطريق إربد الدائري والسوق المركزي في النعيمة وتحويل مبنى إدارة مستشفى الأميرة بسمة الحالي إلى مركز صحي شامل إلى جانب تدهور طريق حوارة – مدينة الحسن الصناعية (طريق بغداد) اضافة لصيانة المراكز الصحية ومعالجة وصيانة الطرق.
وأكدت الكتلة بحضور اعضاءها النائب الدكتور عوني الزعبي والنائب الدكتور شاهر شطناوي والنائب الدكتور عبدالناصر خصاونة والنائب مي حراحشة والنائب الدكتور هايل عياش والنائب رانيا خليفات والنائب الدكتور عبدالحليم عنانبة في ختام الزيارة أنها ستواصل المتابعة الحثيثة لكافة المشاريع و تقييم المنجز منها والعمل على تسريع تنفيذ المتأخر بما ينسجم مع التزامها بخدمة المواطنين وتحسين جودة الخدمات اضافة الى مساءلة الوزراء عن اي تقصير وخلل باي مشروع اعلنت عن الحكومة باربد و لم ينفذ او متعثر .