وأكد النائب القبلان أن ما يقوم به الأردن ليس إلا امتدادًا لواجب تاريخي وقومي وأخلاقي تجاه أهلنا في فلسطين، مشددًا على أن سلاح الجو الملكي الأردني يجسد اليوم صورةً ناصعة من التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني، من خلال عمليات الإنزال الجوي التي تجري بدقة وشجاعة رغم التحديات الميدانية.
وأشاد القبلان بالدور البطولي الذي تؤديه القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وعلى رأسها طياري سلاح الجو، الذين يخاطرون بأرواحهم يوميًا من أجل إنقاذ الأرواح في غزة، في مشهد يُجسد أن الأردن، رغم قلة موارده، لا يتأخر عن نداء الواجب.
وتعاني غزة أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المطبق، حيث يعيش الأهالي في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، وسط انهيار المنظومة الصحية ودمار واسع في البنية التحتية.
وأكدت اللجنة أن مشاركتها في هذا الجهد الإنساني تأتي كرسالة تضامن باسم مجلس النواب الأردني، وتعبيرًا عن صوت الشعب الأردني الحي، الذي يرى في فلسطين قضيته المركزية، وفي غزة جرحه النازف.
وختم القبلان تصريحه بالقول: “مهما قدمنا لغزة، نبقى مقصرين أمام صمود أهلها. لكننا نؤمن أن الواجب لا يُقاس بالإمكانات، بل بالإرادة، والأردن لم ولن يتخلف عن هذا الواجب