ان عام 2030 سيشهد معاناه كبيرة وتغيرات مفاجئة لم تشهدها دول العالم الثالث من قبل، وتاليا بعضا منها:

1. الإستغناء التدريجي عن الوقود الإحفوري، حيث سيتم التزود بالطاقة من قبل الفضاء وبالتحديد عن طريق الشمس حيث تقوم الصين ببناء محطة في الفضاء للطاقة تقوم بتجميع الطاقة الشمسية على مدار ال 24 ومن ثم ترسلها الى الأرض لمحطات أرضية على شكل أطباق تجمع بطريقة ميكرووية في مركز الطبق ليتم توجيهها الى مستقطب رئيسي للاستفادة منها في إنارة المدن وتشغيل المصانع.

إضافة الى استخدام أكثر فاعلية للهيدروجين الأخضر في وسائل النقل والتدفئة وإدارة المصانع.

2. ستقوم الكمبيوترات والخوادم الكمية بلختراق أنظمة الأمان التقليدية من كلمات السر وأنظمة الحماية على الشبكات المختلفة مما يستدعي خسائر متزايدة على الإقتصاد وخصوصا في دول العالم الثالث.

3. سينتقل العالم المتقدم الى استخدام الروبوتات والأذرع الآلية في أكثر من 50% من الصناعات، وهذا يعني كلف إنتاج أقل على حساب صناعات الدول النامية التي لا تزال تعتمد على الأيدي العاملة البشرية وهذا سيؤدي الى عدم قدرة الصناعات في تلك الدول على منافسة الصناعات في الدول المتقدمة وسيؤدي الى انخفاض في الإنتاج وبطالة أكثر وناتج إجمالي أقل.

4. اختفاء العملات الورقية والمعاملات الورقية في دول للعالم المتقدمة وهذا يعني عقبات جديدة بالنسبة للدول النامية في التعاملات التجارية وفي السياحة المتبادلة بين الشعوب.

5. الإختفاء التدربجي لأنظمة الملاحة التقليدية مثل GPS ليحل محلها نظام Quantum Navigation الملاحة الكمومية.

6. النقص الحاد في المحاصيل الزراعية في دول للعالم الثالث بسبب التغيرات المناخية وشح المياه، والضعف باستخدام التكنولوجيا لتتغلب على تلك المعاضل الجديدة.

7. الفجوة الكبيرة بين شعوب دول العالم المتقدم والدول النامية بسبب إفتقار الأخيرة للتكنولوجيا الحديثة.

ما ورد بعض مما ستحققه دول العالم المتقدمة في المرحلة القريبة القادمة، وهذا يستدعي من الدول النامية أن تدق ناقوس الخطر من الآن، من حيث البدء الفعلي بالتغيير الجذري في السياسات التعليمية لوضع قدم صحيحة على طريق التكنولوجيا، واختيار الكفاءات والمواهب وذوي الخبرة والإختصاص الحقيقيين لاستلام المناصب جميعها، وفتح المجال لجيل جديد جله من الشباب، وغير ذلك ستزداد الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة.