مدار الساعة - أكد عضو المجلس الأعلى للمجالس المحلية وصفي الشواقفة ان ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات تعدّ من السلوكيات السلبية والخطيرة التي يعاني منها المجتمع الأردني، وهي ترتبط غالبًا بالأفراح، والأتراح، وفوز المرشحين في الانتخابات، وغيرها من المناسبات.
وبين الشواقفة ان أسباب انتشار الظاهرة هي العادات والتقاليد و ارتباطها بالموروث الاجتماعي كنوع من "التعبير عن الفرح"و ضعف الوعي المجتمعي بخطورة هذا السلوك.إضافة إلى غياب الردع الاجتماعي والاكتفاء بالتنديد الكلامي دون إجراءات فعلية من المجتمع، و استعراض القوة و"الفزعة" القبلية في بعض المناسبات.وأشار الشواقفة ان آثار الظاهرة تؤدي الى خسائر بشرية و سقوط قتلى وجرحى أبرياء بسبب الرصاص الطائش، واثارة الذعر وإزعاج المواطنين، خاصة في المناطق السكنية، الإضرار بسمعة الدولة والمجتمع وإظهارها بمظهر غير حضاري، إضافة إلى الاثار القانونية حيث تعرض مطلقي النار لعقوبات شديدة تصل إلى السجن والغرامات.وبين الشواقفة طرق مكافحة الظاهرة المزعجة من حيث وجود التشريعات القانونية من حيث تغليظ العقوبات على مطلقي العيارات النارية، وتشديد تنفيذها، و مصادرة الأسلحة غير المرخصة وتشديد الرقابة على انتشار السلاح، و التوعية المجتمعية من خلال حملات إعلامية عبر التلفزيون والإذاعة ومنصات التواصل الاجتماعي للتوعية بخطورة الظاهرة، و إشراك الشخصيات المؤثرة (وجهاء العشائر، رجال الدين، المؤثرين) في حملات مناهضة لهذه الممارسات.وشدد الشواقفة على الدور الأمني من هذه الظاهرة من حيث الانتشار الأمني المكثف في المناسبات المعروفة، و رصد وملاحقة مطلقي النار باستخدام التكنولوجيا والكاميرات، بالإضافة إلى دور المجتمع المحلي و نبذ هذه الظاهرة اجتماعيًا، ومقاطعة المناسبات التي يتم فيها إطلاق النار، و التبليغ عن مطلقي العيارات لحماية الأبرياء.وقال الشواقفة ان هنالك بدائل حضارية للتعبير عن الفرح وذلك باستخدام الألعاب النارية الآمنة المرخصة، والمسيرات الاحتفالية المنظمة والآمنة بدلًا من إطلاق الرصاص.الشواقفة: إطلاق العيارات النارية من السلوكيات السلبية والخطيرة
مدار الساعة ـ
