أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات مغاربيات خليجيات دين ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

عشيرة العمرو: خلف جلالة الملك وجيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن

مدار الساعة,مناسبات أردنية,المملكة الأردنية الهاشمية,الملك عبدالله الثاني,الأمم المتحدة,الضفة الغربية,بنيامين نتنياهو
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أصدرت عشيرة الـعمرو في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الخميس البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين

في هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها أمتنا، ومع اشتداد العدوان الصهيوني على غزة الجريحة والضفة الغربية، ووسط محاولات يائسة لتشويه المواقف الصلبة للأردن وقيادته، خرج علينا رئيس وزراء الكيان الصهيوني، المجرم المتطرف بنيامين نتنياهو، بتصريحات وقحة عن مشروعه الباطل المسمى “إسرائيل الكبرى”، متجاهلًا حقائق التاريخ والجغرافيا، ومتعاميًا عن إرادة الشعوب الحرة.

إلى نتنياهو الواهم، المأزوم والمعزول دوليًا بسبب تطرفه وإجرامه وحكومته وجيشه: آخرس الله لسانك وشل أركانك أيها المجرم المتغطرس. إن كنت قد نسيت، فنذكّرك أن الأردن لم يكن إلا مقبرة للغزاة، وأن رجاله كتبوا في معركة الكرامة ملحمة تليق بتاريخهم، وأنك إن لعبت بالنار ستكون أنت أول من يحترق بها. قد تبدأ العدوان، لكنك لن تقرر نهايته، فصاحب القرار هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سليل الدوحة الهاشمية، حامل أمانة الوصاية على القدس والمقدسات، وصوت الحق الذي لا يخبو.

إن تصريحاتك الأخيرة ليست سوى أوهام زائفة، تحاول بها كسب التأييد في الداخل الإسرائيلي وإرضاء وزرائك المتطرفين، لكن حلم “إسرائيل الكبرى” انتهى إلى غير رجعة، ولن يكون إلا في صفحات الوهم التي تصوغها خيالاتكم المريضة.

لقد ظلّ الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، درعًا منيعًا للأمة، وسندًا لفلسطين، وصوتًا صادقًا لا يساوم على الحق. ودماء الشهداء الأردنيين التي روت أرض القدس والكرامة واللطرون ستظل شاهدًا خالدًا على صدق الانتماء وعمق التضحية.

ونحن أبناء عشيرة عمرو، إذ نرفض رفضًا قاطعًا هذه التصريحات العدوانية، نؤكد أننا نقف خلف جلالة الملك، وجيشنا العربي الباسل، وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن وكرامة أهله ، كما نؤكد أن على المجتمع الدولي أن يعلن موقفًا واضحًا من هذه التصريحات التي تهدد أمن المنطقة والعالم، وعلى الأمم المتحدة أن تدينها بلا مواربة، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وحمايةً لسيادة الأردن واستقراره.

عاش الأردن وعاشت فلسطين، وعاش نشامى جيشنا وأجهزتنا الأمنية، درع الوطن والرحمة لشهدائنا الأبرار.


مدار الساعة ـ